الاتحاد الاوروبي يعزز عمليته البحرية قبالة السواحل الليبية لفرض حظر الاسلحة

سيعزز الإتحاد الأوروبي عمليته البحرية قبالة ليبيا لوقف تهريب البشر عبر المتوسط، لتشمل تدريب حرس السواحل الليبيين وفرض حظر دولي على الاسلحة. فقد وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي على تعزيز العملية البحرية الاوروبية في 20 حزيران/ يونيو.
وبحسب فرانس برس، اتفق الوزراء على توسيع مهام عملية صوفيا عاما واحدا، وسط مساعي الاتحاد الاوروبي لوقف تدفق المهاجرين من شمال افريقيا وغيرها من الدول في محاولة للوصول الى اوروبا.
وتقررت عملية صوفيا قبل عام للتصدي لمهربي المهاجرين في وسط البحر الابيض المتوسط والذين كانت ليبيا قاعدتهم الخلفية. وحصلت المهمة الاسبوع الماضي على موافقة الامم المتحدة لتتولى فرض احترام حظر الاسلحة على ليبيا الساري منذ 2011، في اعالي البحار. واثر اجتماع لوكسمبورغ اصدر الوزراء بيانا ينص على ان “مجلس (الدول الاعضاء) مدد الى 27 تموز/يوليو 2017 تفويض عملية صوفيا للبحرية الاوروبية الهادفة الى تفكيك بنى مهربي البشر في جنوب وسط البحر المتوسط”.
واضاف “كما عزز المجلس تفويض العملية باضافة مهمتين مكملتين هما تدريب قوتي البحرية وخفر السواحل الليبيتين والمساهمة في تطبيق حظر الاسلحة الاممي في اعالي البحار قبالة سواحل ليبيا”. واطلق الاتحاد الاوروبي عملية صوفيا في العام الفائت بعد مقتل مئات المهاجرين جراء غرق مراكبهم المتهالكة قبالة سواحل جنوب ايطاليا ما اثار استنكارا عاما ازاء معاناتهم.
وشهدت طريق الهجرة وسط المتوسط زيادة عدد المهاجرين الذين خاطروا بحياتهم في الاسابيع الاخيرة بعد ان توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مع تركيا في اذار/مارس لوقف تدفق اللاجئين الذين يعبرون بحر ايجه للوصول الى اوروبا وتجاوز عددهم العام الماضي المليون. وتشارك في العملية حاليا خمسة زوارق وثلاث مروحيات مكلفة رصد مراكب المهربين وتدميرها في المياه الدولية. وافاد مسؤولون انهم سيراجعون الامكانات الاضافية التي قد تحتاج اليها المهمة في تموز/يوليو لتنفيذ تفويضها الجديد.
واضافوا انه من المرجح ان يدرب الاتحاد الاوروبي المجموعة الاولى المؤلفة من نحو 100 من حرس السواحل الليبيين ودفعة اخرى بعد ذلك، وبحلول ذلك الوقت ستتسلم ليبيا عشرة قوارب كان طلبها الزعيم الراحل معمر القذافي من ايطاليا.
هذا ولا تستطيع قوة الاتحاد الاوروبي دخول المياه الاقليمية الليبية بدون طلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة والتي تحاول بسط سلطتها من طرابلس الى باقي البلاد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*