تعمل روسيا على تطوير الطائرة القاذفة “سوخوي – 34″، حيث تتضمن العملية التطويرية تزويد القاذفة بذخائر حديثة وتجهيزها بوسائل متطورة للحرب الإلكترونية وبتقنيات مميزة للاستطلاع والاستخبار، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
ووفق قرار وزارة الدفاع الروسية ومصنع الطائرات في مدينة نوفوسيبيرسك تبدأ القوات الجوية الروسية بتسلم قاذفات “سو-34” المطوّرة التي أطلق عليها اسم “سو-34 إن في أو” خلال عام 2020.
وستصل قاذفات “سو-34 إن في أو” إلى القوات مزودة بإلكترونيات الطيران والأسلحة ووسائط التشويش الإلكتروني الجديدة. كما تحصل طائرة “سو-34 إن في أو” على تقنيات جديدة مميزة للاستطلاع والاستخبار تستطيع أن تكتشف أهدافًا خفية في البر والجو.
وتمت صناعة 3 تقنيات للاستطلاع والاستخبار من أجل طائرة “سو-34 إن في أو” منها تقنية الاستطلاع الإلكتروني التي تمكِّن الطائرة من اكتشاف الأهداف الأرضية على بعد كبير في أي وقت من النهار والليل حتى عبر السحب.
وقال الخبير العسكري دميتري بولتينكوف عن تقنية أخرى هي تقنية الاستطلاع اللاسلكي، إنها نسخة مصغّرة من تقنية “فراكتسيا” التي زودت بها طائرات الاستطلاع الجديدة “تو-214إر”. وتستطيع طائرة “تو-214إر” أن تكشف أشعة الرادار وعمل أجهزة الاتصال اللاسلكي والهواتف المحمولة على بعد مئات الكيلومترات بمساعدة ما تحمله من تقنيات الاستطلاع والاستخبار.
وتمت تهيئة تقنية الإعاقة التشويشية المعروفة باسم “خيبيني” للعمل على متن طائرة “سو-34 إن في أو”، وهي التقنية التي تساهم في حماية الطائرة والطائرات الأخرى المجاورة من وسائط الدفاع الجوي.
تتحلى طائرة “سو-34″، برأي الطيار الروسي إيغور مالكوف، بمواصفات رائعة، ولا يوجد مثيل لها في العالم، وهي قابلة للتطوير، وتتقدم على الطائرات القاذفة الخفية العصرية في القدرة على حمل الأسلحة، إذ تستطيع أن تحمل 8 أطنان من الأسلحة.
هذا وجرى استخدام طائرات “سو-34” في سوريا خلال الحرب على الإرهاب. فعندما بدأت روسيا تساعد سوريا في محاربة الإرهاب عام 2015 وصلت 4 طائرات من طراز “سو-34” إلى هذا البلد. ثم أرسلت روسيا مزيدا من الطائرات إلى سوريا.
قم بكتابة اول تعليق