لا يزال الغموض يلف افي 16 شباط/فبراير الجاري مصير طاقم المقاتلة السعودية التي تبنى المتمردون الحوثيون إسقاطها في اليمن حيث أدت سلسلة من الغارات التي شنهتها قوات التحالف عن مقتل 31 شخصا حسب الأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية أعلن أنّ الطاقم المكوّن من ضابطين استخدم كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها في شمال محافظة الجوف، غير انّ المتمردين فتحوا النيران باتجاههمها في “انتهاك لأحكام القانون الدولي الإنساني”، حسب التحالف.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت متأخر السبت، إنّ “القيادة المشتركة للتحالف تُحمل الميليشيا الحوثية الإرهابية مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة التورنيدو بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ولم يوضح البيان ما إذا ما كان عضوا الطاقم نجوا أو أسرا بعد تحطم الطائرة في مكان يسيطر عليه الحوثيون. كما أنّ التحالف لم يوضح اسباب تحطم الطائرة.
ونشر المتمردون لقطات قالوا إنّها تظهر “لحظة إطلاق الدفاعات الجوية لصاروخ أرض جو باتجاه الطائرة وإصابتها بشكل مباشر”.
وبعد يوم على تحطم الطائرة المقاتلة، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 31 مدنيا في غارات جوية أعقبت الحادث.
قم بكتابة اول تعليق