أعلنت سلطنة عمان في 16 شباط/فبراير الجاري انطلاق تمرين جوي على أراضيها بالاشتراك مع قوات أميركية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بأن التمرين يحمل اسم “الفحص الدقيق”، وتشارك فيه قوات من سلاح الجو والبحرية السلطانية العمانية، إضافة إلى قوات جوية ومقاتلات أميركية.
وأضافت الوكالة أن “التمرين يشتمل على مجالات تدريبية متعددة تحاكي بيئات افتراضية تتناسب وأدوار القوات الجوية المشاركة والمهام التي تنفذها الطائرات بمختلف أنواعها”، دون تفاصيل عن موعد انتهائها وعدد القوات المشاركة.
وأوضحت أن “هذا التمرين يهدف إلى إدامة الكفاءة والجاهزية القتالية لمنتسبي سلاح الجو السلطاني العماني والطائرات الحديثة التي زود بها السلاح والأجهزة والبرامج العسكرية الإلكترونية المتطورة”.
وتهدف المناورة، كذلك، إلى “رفع مستوى التنسيق العملياتي في أساليب العمل الجوي المشترك بين قوات السلطان المسلحة والدول الصديقة”، وفق المصدر ذاته.
وتشهد المنطقة حالة توتر؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران التي سلطنة عمان حليفة لها، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.
قم بكتابة اول تعليق