وقعت بولندا في 31 كانون الثاني/يناير الماضي اتفاقاً نهائياً لشراء 32 طائرة مقاتلة من نوع أف-35 في صفقة بقيمة 4,6 مليارات دولار، وذلك بهدف تعزيز سلاحها الجوي والعلاقات مع واشنطن، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكانت واشنطن صادقت على بيع هذه الطائرات لوارسو في أيلول/سبتمبر 2019. ويتوقع ان يتم تسليم أولى طائرات الصفقة في غضون اربع سنوات، على ان تحل محل طائرات ميغ-29 وسوخوي-22 الروسية الصنع.
ويملك سلاح الجو البولندي حالياً خمسين طائرة أف-16 أميركية.
من جهته، أشاد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي الجمعة على تويتر، بقرار بولندا “الذكي” بشراء ما وصفها بانها “الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم”.
وأضاف أن هذا “سيعزز شراكتنا ويعزز دفاع بولندا عن نفسها”.
ويشمل الاتفاق الذي وقعه وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك والسفيرة الاميركية في وارسو جورجيت موزباشر، تدريب الطيارين وأجهزة محاكاة طيران ودعم لوجستي.
وقال الرئيس البولندي اندري دودا خلال التوقيع “انه يوم مهم للطيران العسكري البولندي، لامن جمهورية بولندا، ولكن أيضا للامن في ناحيتنا من أوروبا”.
وانتقدت المعارضة شراء طائرات اف-16 معتبرة أنها باهظة السعر ولا تتلاءم مع احتياجات الجيش البولندي الذي لا يقدر على الاستغلال التام لقدرات الطائرة الاميركية.
كما أشارت المعارضة الى ان طائرة اف-35 اختيرت بدون اي استدراج عروض وان شراءها ليس مرفقا بأي برنامج تعويض صناعي.
وتكثف الحكومة البولندية المحافظة الجهود لدى واشنطن التي تعتبرها حليفها الاوثق، لتعزيز وجود القوات الاميركية في الاراضي البولندية.
وفي شباط/فبراير 2019 وقعت واشنطن ووارسو عقدا بشأن 20 قاذفة صواريخ متنقلة اميركية بقيمة 414 مليون دولار.
وفي آذار/مارس 2018 اشترت بولندا نظام باتريوت الاميركي لتعزيز دفاعها الجوي في صفقة بقيمة 4,75 مليارات دولار.
قم بكتابة اول تعليق