لم تتوقف التحذيرات العالمية من إطلاق كوريا الشمالية صواريخ نووية، على مدى سنوات، لكن تحولها إلى واقع ربما يكون أمرا مشكوكا فيه. تقول مجلة “ناشيونال إنترست” إنه إذا أقدمت كوريا الشمالية على إطلاق عشرات الصواريخ النووية، فإن ذلك ربما يؤدي إلى مقتل ملايين البشر، في 11 آذار/ مارس الجاري.
وأضافت: “غالبية صواريخ كوريا الشمالية يمكن أن تسقط قبل الوصول إلى أهدافها، لكن واحدا منها يمكن أن يقتل ملايين البشر إذا وصل إلى هدفه في الولايات المتحدة الأمريكية أو أي من حلفائها”.
ورغم عدم وجود معلومات مؤكدة عن القدرة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، التي تلوح بها منذ عقود، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها حولت بعض تهديداتها إلى وعود، مضيفة: “الولايات المتحدة وحلفاؤها يمتلكون وسائل دفاع جوي قوية، لكن اندلاع الحرب ربما يحمل مفاجآت”.
ويقول أحد الخبراء العسكريين إن بعض الناس يعتقدون أن أنظمة الدفاع الصارخي تمثل “العصى السحرية”، لكن الواقع أنها ليست كذلك”.
وتقول المجلة: “الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها ليسوا مستعدين لهجوم نووي تنفذه كوريا الشمالية”، مشيرة إلى أن الجيش الأميركي لديه خطة لتنفيذ ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، سيتم تفعيلها إذا أيقنت أن بيونغ يانغ ستقوم بهجوم نووي”.
وأضافت: “رغم أن اليابان تعد نفسها لتلك اللحظة، إلا أنها ما زالت تعتمد على الولايات المتحدة الأميركية في حمايتها بصورة كبيرة”.
وتمتلك كوريا الجنوبية نظام دفاع صاروخي يعتمد على تنفيذ هجمات استباقية ضد قواعد الصواريخ الكورية الشمالية بمجرد رصد إشارات بالإعداد لهجوم نووي وشيك.
قم بكتابة اول تعليق