أعلن سناتور أميركي نافذ في 27 أيار/مايو الجاري أنّ الرئيس دونالد ترامب يعتزم إبرام صفقة تسلّح جديدة مع السعودية، بعد عام على تمرير إدارته، رغماً عن إرادة الكونغرس، صفقة ضخمة لتسليح المملكة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقال السناتور بوب منينديز، المعارض بشدّة لهذه الصفقة، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية إنّ “الإدارة تحاول حالياً بيع آلاف القنابل الدقيقة التوجيه الإضافية إلى +صديق+ الرئيس، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وأضاف نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أنّ إدارة ترامب تسعى لإبرام هذه الصفقة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد “في وقت يقول فيه السعوديون إنّهم يريدون إنهاء حربهم في اليمن”.
وذكّر السناتور الديموقراطي بأنّه في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018 رفض الكونغرس صفقة أبرمتها إدارة ترامب لبيع كلّ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى 8 مليارات دولار.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو نجح في تخطّي رفض الكونغرس لصفقة الأسلحة مع السعودية بلجوئه إلى آلية غامضة اعتبر فيها أنّ إبرام هذه الصفقة أمر “طارئ”.
ومؤخراً أقال ترامب، بناء على طلب بومبيو، المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك الذي كان يحقّق، من ضمن أمور أخرى، في إجراء الطوارئ الذي اعتمد لتمرير صفقة الأسلحة هذه.
قم بكتابة اول تعليق