نقل موقع “ناشينونال إنترست” الأميركي، أن اليابان تواجه احتمال حصول هجوم نووي في الوقت الذي تمضي فيه كوريا الشمالية قدماً في مجال الأسلحة النووية وتكنولوجيا الصواريخ البالستية. وتقلت وكالة سبوتنيك نقلاً عن الموقع الأميركي أهم الأسلحة التي قد تستخدمها اليابان في أي حرب محتملة. والأسلحة كالتالي:
نظام “أيغيس أشور” الدفاعي
ستكون النسخة البرية من نظام “أيغيس” القتالي الذي يشغل السفن الأميركية واليابانية، “أيغيس اشور” مفيدة في منع الرؤوس الصاروخية الكورية الشمالية من السقوط على اليابان.
في حين أن اليابان لديها بالفعل نظام الدفاع الصاروخي الباليستي “أيغيس” على مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة “كونغو”، إلا أنها تمتلك أربعه منها فقط.
وستعزز أنظمة “أيغيس أشور” الدفاعات ضد الهجمات الصاروخية الشاملة من الصين، التي لديها مخزون كبير من الصواريخ الباليستية.
طائرات “آر كيو-4 غلوبال هوك”
تخطط اليابان حالياً لشراء ثلاث طائرات بدون طيار “آر كيو-4” عالية الارتفاع من الولايات المتحدة، ومن شبه المؤكد أنها تأخذ هجوم كوريا الشمالية في الاعتبار.
ستشمل الحملة المضادة للصواريخ ضد كوريا الشمالية عمليات متعددة ومتزامنة تتطلب كل منها طائرات “غلوبال هوك”، ويسمح شراء المزيد من الطائرات بدون طيار التي تطير على ارتفاعات عالية لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية بإجراء العديد من عمليات البحث والتتبع وتقييم أضرار القنابل.
الطائرات الناقلة “بوينغ كيه سي-46 بيغاسوس”
يوجد في اليابان أربع طائرات صممت لنقل المعدات العسكرية وللتزويد بالوقود جواً “كيه سي-767″، وعلى الرغم من أنها تمتلك قدرات كبيرة، إلا أنها قليلة العدد لدعم حملة ضد الصواريخ الباليستية، لذلك اختارت اليابان ناقلة “بوينغ كيه سي-46” التابعة لسلاح الجو الأمريكي في عام 2015 لمساعدتها في عملياتها الافتراضية.
ستحتاج طوكيو إلى دعم طائراتها المقاتلة “إف-35 لايتنيغ الثانية” التي تقوم بمهام قمع الدفاع الجوي وحتى مهام الضرب في عمق كوريا الشمالية، وسيتطلب هذا النوع من التغطية المستمرة ما يصل إلى اثنتي عشرة أو أكثر من ناقلات “كيه سي-46 بيغاسوس”.
الطائرات دون طيار “إم كيو-9 ريبر”
يمكن لطائرات “إم كيو-9 ريبر” دون طيار أن تطير على ارتفاعات متوسطة وتقوم بعملها كقاذفة للصواريخ في أرض المعركة.
تجهز هذه الطائرات بصواريخ هيلفاير، قنابل “جي بي يو-12” أو ذخائر هجوم موجهة “جي بي يو-38” المشتركة، ويمكنها القضاء بسرعة ودقة على قوافل الصواريخ الكورية الشمالية.
صواريخ “بي جي إم-109 توماهوك”
في حال قررت اليابان شن هجوم استباقي على كوريا الشمالية، فسوف تحتاج إلى تدمير رادارات الدفاع الجوي الكورية الشمالية، ومواقع الصواريخ أرض-جو المعروفة، والصواريخ التي تم تحديدها على أنها تقترب من حالة الإطلاق.
تطير صواريخ “توماهوك” على علو منخفض، وتتجنب شبكة الدفاع الجوي القديمة لكوريا الشمالية، وتدمر أهدافها برأس حربي شديد الانفجار، بعد ذلك يمكن لمقاتلات الضربات المشتركة من طراز “إف-35 لايتنيغ” في اليابان إجراء ضربات متتابعة لتدمير شبكة رادار كوريا الشمالية والدفاعات الجوية الصاروخية.
قم بكتابة اول تعليق