رفضت إيران في 12 حزيران/يونيو الجاري تقريراً للأمم المتحدة جاء فيه أن صواريخ كروز استُخدمت في هجمات على منشآت نفطية ومطار في السعودية العام الماضي “أصلها إيراني” قائلة إن التقرير وضع تحت تأثير نفوذ الولايات المتحدة والسعودية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة سُلم في 11 حزيران/يونيو الجاري إلى مجلس الأمن الدولي أفاد بأن الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة التي استخدمت في أربع هجمات على السعودية في 2019 هي “من أصل إيراني” وتشمل مكونات صُدرت إلى إيران أو صُنعت في إيران.
والتقرير الذي حصلت عليه فرانس برس على نسخة منه يتعلق بتطبيق القرار 2231 الذي أقر عام 2015 الاتفاق النووي مع إيران ويتضمن تفاصيل فحص حطام الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على منشآت نفطية سعودية في عفيف في وسط السعودية في أيار/مايو 2019، وبقيق وهجرة خريص في أيلول/سبتمبر 2019، ومطار أبها الدولي في حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2019.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن ”إيران تنفي ادعاءات الأمانة العامة للأمم المتحدة التي يبدو أنها صدرت تحت ضغط سياسي من النظامين الأميركي والسعودي“، مضيفة ”من المثير للاهتمام أن… التقرير يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على مسودة قرار خطير لتمديد حظر الأسلحة على إيران“.
ودعت إيران روسيا والصين إلى التصدي لمسعى أميركي لتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ومن المقرر أن ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية الست عام 2015.
قم بكتابة اول تعليق