أكد مصدر عسكري أن منظومة الدفاع الساحلية الروسية “باستيون”، تفاوضت عليها مصر عام 2013 لكي تنضم إلى الجيش المصري ضمن مجمل الصفقات التي تم التعاقد عليها مع روسيا.
وقال المصدر في تصريحات لـRT في 17 حزيران/ يونيو الجاري، إن هذه المنظومة الخطيرة تستطيع أن تغلق السواحل المصرية بشكل كامل أمام تركيا وإسرائيل، بالإضافة إلى إمكانيتها الكبيرة لسحق أي هدف بحري على مسافة كبيرة، وأي أهداف ساحلية أخرى.
وأشار إلى أن هذه المنظومة تم استخدامها في خريف عام 2016 في سوريا، ووجهت ضربات دقيقة وساحقة للأهداف هناك ضد المسلحين.
وتابع المصدر: “تعد منظومة باستيون من أهم وأفضل المنظومات الفعالة والرادعة في العالم، وخصوصا في ظل الاحتياج الهائل لتأمين القواعد البحرية الجديدة والمناطق الاقتصادية المصرية في شرق المتوسط أمام خصمين متطورين، كالبحرية الإسرائيلية والبحرية التركية”.
وأضاف أن المنظومة الواحدة تستطيع حماية 600 كم من السواحل وتأمين مساحة بحرية قدرها 100 ألف كم مربع، ويمكن أن تشمل بطارياتها 18 عربة وتتسلح بمنصات إطلاق رأسي Vertical Launch، بمجموع 36 صاروخا للعربة، مع قدرة الاشتباك مع 24 هدفا في نمط الإطلاق المتزامن.
ويشتعل الصراع بين مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط، حيث اتهمت مصر السلطات التركية “بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية” تزيد من حدة التوتر في المتوسط، على خلفية إرسال أنقرة سفنها إلى سواحل قبرص الشمالية للتنقيب عن الغاز.
قم بكتابة اول تعليق