أعلن مايكل غيلداي رئيس العمليات البحرية الأميركية عن وضع استراتيجية شاملة لاستخدام الأنظمة غير المأهولة في الجو والبحر في السنوات القادمة، وفقا لموقع ديفينس نيوز العسكري.
وقال غيلداي في مقابلة مع الموقع، إن الخطة التي يطلق عليها “حملة غير مأهولة” (unmanned campaign plan)، تتطلع إلى ربط جميع البرامج العسكرية المتباينة معًا بطريقة متماسكة.
وأضاف: “لدينا عائلة من الأنظمة غير المأهولة التي نعمل عليها، ولدينا عدد كبير جدًا من السفن غير مأهولة التي تعمل على سطح البحر وتحته والطائرات بدون طيار التي تعمل في الجو”.
غيلداي: لدينا عائلة من الأنظمة غير المأهولة التي نعمل عليها، ولدينا عدد كبير جدًا من السفن غير مأهولة التي تعمل على سطح البحر وتحته والطائرات بدون طيار التي تعمل في الجو”.
يأتي توجه غيلداي نحو خطة “حملة غير المأهولة” بعد عامين متتاليين من الانتقادات في الكونغرس بأن البحرية تمضي قدمًا بسرعة كبيرة للاعتماد على الأنظمة غير مأهولة دون أن تقوم أولاً بتصميم أو تطوير تقنيات وأنظمة ميكانيكية جديدة حاسمة، وأسفرت الانتقادات عن وضع قوانين تبطئ تطوير الأنظمة التي قالت كل من البحرية ووزارة الدفاع أنها ضرورية لمواجهة الصين.
واعترف غيلداي أن البحرية لم تحدد مستقبلها فيما يتعلق بالأنظمة غير المأهولة، بشكل ملائم بطريقة تلهم الثقة.
وفي أحدث قانون للدفاع الوطني، الذي يتم العمل عليها حاليا في الكونغرس، يبدو أن المشرعين على استعداد لتقييد تمويل شراء أي سفن سطحية كبيرة غير مأهولة، حتى تثبت البحرية أنها وضعت نظاما ميكانيكا وكهربائيا مناسبا وأنها تعمل بشكل مستقل لمدة 30 يوما متتاليا، علاوة على إثبات ان نظام التشغيل موثوق به، بحسب الموقع العسكري.
كان النائب غو كورتني، رئيس اللجنة الفرعية لقوات الإسقاط بالكونغرس، قال إن اللجنة تدعم تطوير أنظمة الطائرات بدون طيار ولكنها لا تريد أن تكرر أخطاء البحرية.
وذكر كورنتي: “الرسالة التي أريد أن يفهمها الناس هي أننا ندعم تمامًا التحرك نحو الأنظمة غير مأهولة، سواء كان ذلك على السطح أو تحت سطح البحر”، مضيفا: “لكننا نريد أن نتأكد أننا لن ينتهي بنا الحال إلى السفن القتالية العادية، حيث نحاول معرفة المهمة التي ستقوم بهذه الأنظمة”.
وقال غيلداي: “مفهوم العمليات التي يعمل عليها الأسطول الآن سيتم تسليمها في الخريف، وهي الوظيفة التي ستقوم بها السفن غير المأهولة والتي تسهل استهداف العدو بدلا من الاعتماد على حاملات الطائرات”.
وأشار إلى أنه بعيدًا عن كيفية احتواء الأنظمة غير المأهولة في الأسطول، تبحث البحرية الأميركية عن المكان الذي يجب أن تكون فيه هذه الأنظمة، وكيف سيتم دعمها وأين يجب أن تتمركز”.
قم بكتابة اول تعليق