قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ المدمّرة “يو.إس.إس. بينكني” التابعة للبحرية الأميركية أبحرت “في منطقتنا المتاخمة على بُعد 16.1 ميلاً بحرياً (حوالي 30 كلم) من السواحل الفنزويلية”، وندّدت فنزويلا بدخول المدمّرة الأميركية “خلسةً” المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية، معتبرة هذا الأمر “عملاً استفزازياً”.
وأوضحت الوزارة أنّ توغّل السفينة الحربية “خلسة” يشكّل “انتهاكاً للقانون البحري على كل الصعد”،مضيفتاً أنّ هذا التوغّل هو “عمل استفزازي لا مبرّر له” من جانب الولايات المتحدة.
والمنطقة التاخمة تقع على تخوم المياه الإقليمية لدولة ما وتمتدّ إلى مسافة تصل إلى 24 ميلاً بحرياً (حوالي 44 كلم) من سواحل هذه الدولة. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الدول تتمتّع بامتيازات في منطقتها المتاخمة تتعلّق بقضايا الجمارك والضرائب والهجرة.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية الجنوبية (ساوثكوم) المسؤولة عن العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي أعلنت الأربعاء أنّها أرسلت المدمّرة “يو.إس.إس بينكني” إلى البحر الكاريبي في مهمة لضمان “حرية الملاحة” في هذه المياه والتأكيد على عدم قانونية ما تحاول كراكاس ممارسته من “سيادة في مياه دولية”.
وأضافت في بيان أنّ المدمّرة “أبحرت في مياه دولية، على بعد أكثر من 12 ميلاً من سواحل فنزويلا، بما يتوافق مع القانون الدولي”.
وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية في بيانها أنّ “نظام مادورو غير الشرعي يطالب بدون وجه حقّ بالسيادة على تلك المياه الدولية التي تبعد ثلاثة أميال عن حدود المياه الإقليمية”، مؤكّدة أن هذه المطالبة “لا تتوافق مع القانون الدولي”.
وأضافت “سنمارس حقّنا القانوني في الإبحار بحرية في المياه الدولية من دون الإذعان لمطالب غير قانونية”.
قم بكتابة اول تعليق