تمكن المختصون الروس، من زيادة مدى التدمير الفعال للمدافع الكهرومغناطيسية، من 1-2 كلم في السابق، إلى 10 كلم في الوقت الحالي، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 6 تموز/ يوليو الجاري.
وقال مصدر في المجمع العسكري الصناعي الروسي، لم يتم تحديد اسمه، إن المدفع الكهرومغناطيسي تمكن خلال الاختبارات الميدانية، من حرق “دون إمكانية الاستعادة” أجهزة مختلفة على الأرض، ودمر كذلك بشكل فعال المركبات الجوية بدون طيار.
وأشار المصدر، إلى أن صلية المدفع كهرومغناطيسي (ويسمى أيضا مدفع EMP) تدوم لثانية واحدة، ومع الأخذ بالاعتبار المسافة إلى الهدف، فإنها تصل إليه على الفور، لأن الإشعاع الكهرومغناطيسي ينتشر بسرعة الضوء.
وتبقى المشكلة الرئيسية لهذا السلاح اليوم، حاجته لاستهلاك كمية ضخمة من الطاقة الكهربائية، لذلك يبقى من الصعب في المستقبل القريب، إنتاج وحدات متنقلة ضاربة من هذا السلاح.
بدأت اختبارات هذا النوع من الأسلحة في روسيا عام 2015. والطلقة من هذا المدفع، تصيب الهدف على الفور، وتحرق جميع المكونات الإلكترونية والأجهزة الموجودة على متن معدات العدو (على عكس أنظمة الحرب الإلكترونية، التي تشل عمل إلكترونيات العدو، ولكن لا تعطلها).
لقد تم تطوير أسلحة من هذا النوع منذ فترة طويلة في الخارج، في الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وألمانيا وفرنسا والصين ودول أخرى.
قم بكتابة اول تعليق