منذ بداية العملية العسكرية في العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، أرسلت العديد من صفقات الأسلحة والمدرعات إلى الميليشيات، أشهرها سفينة “أمازون” التركية، التي وصلت إلى ميناء طرابلس في 16 مايو الماضي، قادمة من ميناء سامسون التركي، وتحمل على متنها نحو 40 مدرعة، ثم أرسلت بعد أيام طائرة تركية من طراز “أنتينوف” تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة وعلى متنها طائرات بدون طيّار.
ووقعّت تركيا وحكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات جديدة حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات بين جيشي البلدين، أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح الطريق لأنقرة لمزيد من دعم الميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.
في هذا المقال نلقي الضوء على أبرز تلك الأسلحة التي أرسلتها تركيا إلى ليبيا.
نصبت أنقرة مؤخرا، قرب سرت، راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز 122-T سقاريا، يصل مداها إلى 40 كم.
وفي وقت سابق أرسلت فرقاطة من فئة G إلى المياه الإقليمية الليبية مزودة بصواريخ RIM-66E-5 أرض- جو متوسطة المدى.
بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية من طراز “العنقاء” تنفجر عند الارتطام، تضاف إلى طائرات “بيرقدار” المسيرة، الأكثر شهرة.
الذخائر التي تحملها هذه الطائرات المسيرة لا تزيد عن 45 كغ، وتتكون من صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدروع.
وهناك نحو 50 عربة مدرعة مقاومة للألغام من نوع كيربي 2، تركية الصنع، وزنها 60 طنا، وزودت هذه العربات بقذائف المدفعية الخارقة للدروع ومنظومة رصد إطلاق النيران المعادية.
وهناك منظومة الدفاع الجوي والمدفعي ذاتية الحركة كوركوت، تحمل كل عربة منها مدفعين من نوع أورليكون، وتضاف إلى منظومة الدفاع الجوي متوسط المدى “هوك”، المكونة من قاذفات صاروخية ثلاثية تضرب أهدافا جوية على بعد 45 كلم.
قم بكتابة اول تعليق