تفاخر رئيس شركة دفاع صينية رائدة قبل عدة سنوات بأن الطائرة المقاتلة الشبح “جيه-31” الصينية يمكنها بالتأكيد إسقاط مقاتلة “إف-35 لايتنيغ الثانية”وذلك بحسب موقع “ناشيونال إنترست”.
هذا وقد نقلت وكالة سبوتنيك أن الخبراء يتوقعوا أن تحقق طائرة “شنيانغ جيه-31” الصينية تقدماً سريعاً في السوق الدولية في المستقبل، كما يمكن لها أن تسرق الأضواء من طائرة “إف-35” الأمريكية.
قالت لين زوومينغ، رئيسة شركة صناعة الطيران الصينية “أفيك” في ظهورها على محطة البث الحكومية في الصين في عام 2014 بجرأة “عندما تصعد “جيه-31” إلى السماء، يمكن أن تهبط “إف-35″ بالتأكيد، إنه يقين”.
وأضافت لين أن طائرة “جيه-31” سوف تتنافس مع طائرة “إف-35” في السوق العالمية، مما يجعل المقاتلة الشبحية الثانية في الصين تبدو كبديل منخفض التكلفة للطائرات الأمريكية من الجيل الخامس.
وطائرة “جيه-31” الصينية هي طائرة ذات محركين روسيين “RD-93″، قامت بأول رحلة لها في وقت ما في عام 2012.
تهدف هذه الطائرة المقاتلة إلى توفير قدرات دفاعية متقدمة في الدعم عن قرب، والقصف الجوي وعمليات الاعتراض الجوي، يمكن أن تستخدم لقمع الدفاعات الجوية للعدو.
يبلغ طول الطائرة المقاتلة 16.9 م ويصل ارتفاعها إلى 4.8 متر، ووزنها الفارغ حوالي 17 طن والحد الأقصى لوزن الإقلاع هو 25 طناً، يمكن للطائرة القيام بمهام على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة.
يمكن تزويد مقاتلة “شنيانغ جيه-31” الشبح بمدفع داخلي واحد، وحجرتين للأسلحة الداخلية في جسم الطائرة وثلاث نقاط صلبة للحمل على كل من الجناحين، يمكن لكل حجرة أسلحة داخلية استيعاب ما يصل إلى صاروخين.
وعرض نموذج للطائرة في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (معرض الطيران الصيني) الذي عقد في تشوهاي في نوفمبر 2012، وقام النموذج الأولي “جيه-31” برحلة تجريبية خلال معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر 2014.
قبل وقت طويل من معرض تشوهاي الجوي، بدأ المسؤولون الصينيون في مقارنة طائرة “جيه-31” بطائرة “إف-35″، ما يشير إلى أنها يمكن أن تتنافس مع المقاتلة الأمريكية في الأسواق الدولية.
في أغسطس 2013، على سبيل المثال، نشرت صحيفة الشعب اليومية، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، مقالاً يفترض أن “طائرة جية-31 تمثل تهديداً خطيراً لمصنعي الأسلحة الأمريكية”.
وفيما يتعلق بقدرة طائرة “جيه-31” على إسقاط طائرات “إف-35” الأمريكية، يتفق معظم الخبراء على أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك.
قم بكتابة اول تعليق