أفادت مصادر إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” سيكون في مقدمة المشاركين في التحقيقات، بعد الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلا، فضلا عن آلاف المصابين ومئات الآلاف من المشردين.
ونقلت وكالة “رويترز” بيان المكتب الأمني الأمريكي الذي جاء فيه: “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سيقدم مكتب التحقيقات الاتحادي لشركائنا اللبنانيين المساعدة في تحقيقهم في الانفجارات التي وقعت في مرفأ بيروت يوم الرابع من آب”.
وأضاف البيان :”بما أن هذا ليس تحقيقا يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي، فلن يقدم المكتب تعليقا إضافيا في الوقت الراهن، ويجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اللبنانية التي ستقود التحقيق”.
وذكرت “رويترز” أنه لم تتضح على الفور طبيعة الاتهامات، لكن مصادر قانونية قالت إن المشتبه بهم سيحالون الآن إلى محكمة جنائية لمحاكمتهم.
سارعت دول ومنظمات دولية إلى إرسال مساعدات إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهدته بيروت وراح ضحيته 158 قتيلا على الأقل وأسفر عن إصابة ستة آلاف شخص بجروح. ومن بين هذه الدول كانت النرويج قد أرسلت سابقا 40 طنا من المستلزمات الطبية ومساعدات مالية بقيمة 25 مليون كرونة نرويجية (2.58 مليون دولار).
وزاد انفجار مرفأ بيروت من أوجاع لبنان الذي يشهد منذ أشهر، أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، ما فجر احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.
قم بكتابة اول تعليق