طلب الجيش الياباني زيادة في النفقات الدفاعية للعام الثامن على التوالي للمساعدة في شراء صواريخ اعتراضية ومقاتلات شبح أمريكية وغيرها من العتاد الذي تحتاجه لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية والصين.
وتتضمن ميزانية وزارة الدفاع التي نشرت يوم الجمعة زيادة الإنفاق 1.2 في المئة إلى مبلغ قياسي يبلغ 5.32 تريليون ين (50.48 مليار دولار) في العام الذي يبدأ في الأول من أبريل نيسان. وسينظر مسؤولو وزارة المالية في الطلب قبل أن توافق عليه حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي.
واليابان بالفعل واحدة من أكثر الدول إنفاقا على الأغراض الدفاعية رغم أن دستورها يحظر امتلاك أسلحة لمهاجمة بلدان أخرى. ورفعت إنفاقها العسكري بمقدار العُشر خلال السنوات السبع المنصرمة. وجاءت هذه الزيادة بدافع القلق من حشد جيرانها لقدراتهم العسكرية.
وطلب مسؤولو وزارة الدفاع 115.6 مليار ين خلال السنة المالية القادمة لشراء تسع مقاتلات شبح إف-35 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن تضم للمرة الأولى ست مقاتلات من نوع ستوفل بي التي تتمتع بخاصية الإقلاع القصير والهبوط الرأسي تريد اليابان تشغيلها من حاملات طائرات. وستساعد هذه الصفقة اليابان في استعراض قوتها العسكرية من خلال توسيع النطاق الذي يمكن أن تعمل فيه قوات الدفاع الذاتي.
كما تريد وزارة الدفاع 116.3 مليار ين لتعزيز دفاعات الصواريخ الباليستية، ويشمل ذلك جيلا جديدا من الصواريخ الاعتراضية التي تطورها شركة ريثيون الأمريكية لإسقاط الرؤوس الحربية في الفضاء.
قم بكتابة اول تعليق