تواصل شركات تصنيع الطائرات الحربية استعراض “عضلاتها” بتقديم مقاتلات متطورة تدمج تقنيات “قاتلة” ذكية.
واستعرض تقرير نشره موقع “ميليتري توداي” العسكري، قائمة بأقوى 10 طائرات مقاتلة في العالم، وذلك بناء على تحليلات خبراء عسكريين، واستنادا على معايير أبرزها القدرة على التخفي والتسليح والسرعة والمدى والقدرة على المناورة، بالإضافة إلى التكنولوجيا المستخدمة فيها.
إف-22 رابتور
طائرة من صناعة شركة لوكهيد مارتن الأميركية، وتتميز بقدرتها على التخفي عن أجهزة الرادار، وتتمتع بقدرات تسليحية مختلفة ومتعددة، وتعتبر الأحدث والأكثر تطورا وتكلفة في صناعة الطائرات المقاتلة.
ومازالت العديد من أجهزة الاستشعار والأجهزة الملاحية والتقنية المدمجة فيها “سرية”، علما أنها دخلت الخدمة العسكرية عام 2003، ولم تعرض للبيع إلى دول خارجية، حتى للدول الأعضاء في حلف الناتو.
وتتيح محركاتها قطع مسافات بعيدة، كما تتمتع بقدرة عالية على المناورة.
وهدفت الولايات المتحدة من خلال هذه الطائرة استعادة تفوقها على باقي الطائرات المقاتلة في العالم، خصوصا المقاتلات الروسية بعد أن دخلت طائرة سوخوي 27 الخدمة في سلاح الجو الروسي.
إف-35
وتعرف الطائرة أيضا باسم “برق 2” أو “لايتنينغ 2″، وهي مقاتلة متعددة المهام، تم تطويرها ضمن برنامج دولي مشترك، وينتظر أن تحل محل العديد من الطائرات الأميركية المقاتلة، مثل إف-16 وإف-18 وغيرهما.
ويبدو تصميمها شبيها إلى حد ما بـ”إف-22″، وهو أمر وارد بالنظر إلى أنها من تطوير الشركة نفسها، أي لوكيهد مارتن، إلا أن هذه الطائرة أصغر حجما من سابقتها، ولها محرك واحد، وتتمتع بقدرات إخفاء كبيرة بحيث يصعب على الرادارات تعقبها.
ونظرا لمهامها المتعددة، فإنها تستطيع القيام بعمليات قصف تكتيكي ودعم جوي وهي مزودة بأحدث صواريخ جو – جو وجو- أرض.
سوخوي 57
تعتبر من أحدث الطائرات الروسية المقاتلة، وتأتي بتصميم شبيه بباقي مقاتلات سوخوي، لكنها مزودة بخاصية الاختفاء.
ومن المنتظر أن تحل محل طائرات سوخوي 27 وميغ 29، ويمكن النظر إليها باعتبارها المعادل لطائرة إف-22 الأميركية. وتستطيع هذه الطائرة القيام بعمليات هجومية، ومهاجمة أهداف أرضية وبحرية.
ويعتقد خبراء عسكريون أن هذه الطائرة ليست من الجيل الخامس كما تزعم موسكو، وإنما نسخة مطورة عن طائرات الجيل الرابع، وهي تطوير لطائرة سوخوي 35.
وتستطيع الطائرة حمل كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ، بالإضافة إلى القنابل الموجهة، وتشير تقديرات إلى أن بمقدورها حمل ما زنته 7500 كيلوغرام من الأسلحة.
تشينغدو جاي-20
تعتبر طائرة الصين الخفية، وتم تصميمها لمنافسة طائرات الجيل الخامس الأخرى مثل إف-22 رابتور وسوخوي-57 الروسية.
ويعتقد أن تطوير هذه الطائرة الصينية الشبح تم بمساعدة من شركة ميغ الروسية.
أما قدرات الطائرة التسليحية فهي 4 صواريخ، بعضها بعيدة المدى، في حجرة داخل جسم الطائرة وصاروخين اثنين على جانبي الطائرة، ويصل وزنها بعد الإقلاع إلى نحو 35 طنا.
ونظرا لحجمها الكبير فتتمتع بأفضلية حمل كمية أكبر من الوقود لزيادة مدى التحليق وتقليص الاعتماد على إعادة التعبئة بالوقود جوا.
ومن نقاط التفوق للطائرة الصينية، التي يقودها طيار واحد، أن تقنية التخفي المستخدمة فيها تتفوق على نظيرتيها الروسية والأميركية.
إف إيه سوبرهورنيت
من إنتاج بوينغ الأميركية، وهي أكثر الطائرات قدرة في سلاح البحرية، علما أنها متعددة المهام، ويوجد منها أكثر من نسخة، مثل إف إيه-18 إي/أف، وهي طائرة أكبر حجما وتتمتع بقدرات أكثر، ويوجد منها طراز آخر هو إف إيه-18 سي/دي هورنيت.
ولسوبر هورنيت محركات جديدة مختلفة عن الطرز الأخرى، كما أن قدرات التسليح فيها أكثر وبالتالي تستطيع حمل المزيد من الصواريخ، بالإضافة إلى أن مداها أبعد من جراء زيادة حملوتها من الوقود.
يوروفايتر تايفون
تعاونت في إنتاج هذه الطائرة كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا، وكان الهدف تصنيع طائرة مقاتلة متعددة الأدوار والمهام، وتعزيز قدرات الاعتراض، وتنفيذ عمليات هجوم على أهداف أرضية.
أما تسليحها فيتكون من صواريخ أوروبية التصميم، وتحتوي على أجهزة ملاحة جوية متطورة جدا.
وتوصف الطائرة بأنها نصف هجومية مثل المقاتلة الاميركية إف-22 رابتور، وتتفوق على طائرات إف-15 إف وعلى الفرنسية رافال والروسية سوخواي 27، وفق خبراء عسكريين.
رافال
تتمتع هذه المقاتلة فرنسية الصنع، من إنتاج شركة داسو، باحتوائها على أجهزة ملاحة متطورة، كما أنها تتميز بقدرات مناورة عالية. ويمكن لهذه الطائرة تعقب 40 هدفا وإطلاق النار على 4 أهداف بصورة متزامنة.
سوخوي 35
تمثل الطائرة الروسية المقاتلة نسخة محدثة ومطورة عن سوخوي 27، وهي طائرة متقدمة على طائرات الجيل الرابع لكنها ليست من الجيل الخامس بحسب خبراء عسكريين غربيين.
ورغم تفوقها في الجو، فإن الطائرة قادرة أيضا على القيام بمهام الهجوم على أهداف أرضية.
ويمكن تزويد الطائرة بالكثير من الأسلحة المختلفة، التي تصل زنتها إلى أكثر من 8 آلاف كيلوغرام.
إف 15 إيغل
دخلت المقاتلة الأميركية متعددة المهام والمصممة لاختراق الدفاعات المعادية، الخدمة قبل 30 عاما، لكنها مازالت تؤدي دورها في الكثير من الجيوش، وتعتبر الأكثر نجاحا بين طائرات زمن الحرب الباردة.
وتتميز بقدرات تسليحية وإلكترونية متطورة قياسا بعمرها، وتستطيع تعقب الطائرات المعادية والاشتباك معها ومهاجمتها حتى في أجواء العدو.
ميغ 31 بي أم
تشكل هذه الطائرة العمود الفقري لسلاح الجو الروسي، وتتمتع بمزايا دفاعية متقدمة وقدرات على مهاجمة أهداف برية معادية. ومن مزاياها الأخرى، قدرتها على توجيه ضربات جوية بالغة الدقة والقيام بمهام دفاعية إلى جانب المهام الاعتراضية.
وإلى جانب ذلك، فهي طائرة فائقة السرعة أيضا ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية جدا، لكنها تفتقر للمرونة في المناورات.
قم بكتابة اول تعليق