حدث الدكتور قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية للشؤون الإعلامية، عن منظومة HAARP الأميركية، القادرة كما يقال، على تغيير المناخ في مناطق معينة، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 14 آب/ أغسطس الجاري.
يقول الخبير سيفكوف، في مقال نشرته “كورير الصناعات العسكرية Military-Industrial Courier، “صممت المنظومة HAARP في الأساس كمجمع دفاعي مضاد للصواريخ. ومبدأ عمله يكمن في استخدام إشعاعات الموجات القصيرة (الميكروويف) القوية، التي يمكنها تعطيل الرؤوس الحربية والطائرات عند دخولها منطقة تأثير المنظومة، وهي منطقة ذات مجال كهرومغناطيسي عالي الجهد. حيث تظهر “السحب الأيونية” في الأيونوسفير ، وفيها مناطق من البلازما.
ولكن خلال الاختبارات اتضح أن الجهاز الباعث للأشعة يمكنه التأثير في جيوفيزياء الأرض وفي الطقس على مناطق واسعة من سطح الأرض.
ويشير سيفكوف موضحا، إلى أن هذه علاقة بين الإيونوسفير والتروبوسفير، ويقول “تؤدي تقلبات الأيونوسفير الناتجة عن تأثير منظومة HAARP، حتما إلى اضطراب عمليات تكوين الطقس. كما يمكنها التأثير في باطن الكوكب أيضا”.
ويضيف، هذه الخاصية تخلق مشكلة، لأنه في الوقت الحاضر لا يمكن التنبؤ، كيف وفي أي منطقة من الأرض ستؤثر HAARP عند استخدامها. ولكن مع ظهور طرق التنبؤ ستصبح منظومة HAARP سلاحا جيوفيزيائيا ومناخيا قويا، ويضيف، “ليس مستبعدا أن تظهر في المستقبل أسلحة، قادرة على خلق كوارث مناخية وتوجيهها نحو العدو، وحتى إلى تعريضه لهزات أرضية”.
قم بكتابة اول تعليق