شنت طائرة عسكرية تابعة للجيش التركي، مساء أمس الجمعة، غارات على قرية كربلي في ناحية مانكيشك في قضاء زاخو في دهوك، في إطار عمليات تركيا العسكرية المستمرة في إقليم كردستان وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الأخبارية.
وقال مدير ناحية مانكيشك، مشتاق عصمت، في تصريحات مع شبكة “رووداو” الكردية، إن طائرة تركية شنت في الساعة الثامنة من مساء اليوم ثلاث غارات على نهر شيفكي بقرية كربلي”، مشيرا إلى أنه لم يعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن القصف، بسبب تعذر الذهاب إلى القرية ومعاينة الأضرار.
وكانت تركيا قد أعلنت، في 17 يونيو/ حزيران الماضي، انطلاق عملية “مخلب النمر” في حفتانين شمالي العراق، وذلك بعد يومين من إطلاق عملية “مخلب النسر”، إذ تقول أنقرة إن عناصر من “حزب العمال الكردستاني” يشنون هجمات على الداخل التركي انطلاقًا من الأراضي العراقية.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، عن خطوات الحكومة والخارجية، لجعل تركيا تنهي عملياتها العسكرية.
وأوضح أن وزارة الخارجية العراقية كانت قد استدعت لمرتين متتاليتين سفير تركيا لدى بغداد، فاتح يلدز، وفي المرة الثانية بالخصوص سلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على الاعتداءات الأحادية الجانب ذات الطابع العدائي، والاستفزازي الذي تقوم بها تركيا على مناطق متعددة في إقليم كردستان العراق، والتي طالت مدنيين وبنى تحتية، وألحقت الخسائر، وبثت الذعر بين صفوف الأمنيين.
إلا أن وزارة الخارجية التركية أكدت أن “أنقرة عازمة على اتخاذ التدابير الضرورية كافة في إطار مبدأ الدفاع عن النفس المنبثق من القانون الدولي، ضد الأنشطة التدميرية القادمة من الأراضي العراقية، والمهددة لحدودها وأمنها واستقرارها”.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، رداً على تصريحات عراقية منتقدة لعمليتي “مخلب النسر” ومخلب النمر” إن “أنقرة قدمت التوضيحات الضرورية في الوقت المناسب للجانب العراقي حول العمليتن ضد تنظيم PKK الإرهابي شمالي العراق”.
قم بكتابة اول تعليق