أفادت مصادر محلية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، أن جنوداً سعوديين دخلوا إلى قاعدة الشدادي في المدينة دون هدف التمركز فيها.
وقالت قناة “روسيا اليوم”، الخميس، نقلاً عن مصادرها، أن الجنود وعددهم لا يتجاوز 20، قدموا من قاعدة التاجي العراقية وأنهم سيغادرون البلاد، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها جنود سعوديون إلى سوريا، إذ سبق أن دخلوا إليها للتواصل مع بعض العشائر العربية في محافظة الحسكة.
وكانت قناتا العالم الإيرانية والميادين اللبنانية (مدعومة من إيران) ذكرتا أن قوة سعودية قوامها 20 جندياً دخلت إلى الشدادي مع رتل أمريكي منسحب من قاعدة التاجي العراقية في 26 من الشهر الجاري.
وتضم محافظة الحسكة عدداً من القواعد الأمريكية بينها قاعدة الشدادي التي تقع ضمن معمل الغاز جنوب شرق مدينة الشدادي.
ويوم الأحد الماضي، انسحبت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من الموقع رقم 8 في معسكر التاجي، لتتسلمه إثر ذلك قيادة العمليات المشتركة في العراق.
وأعلنت القبائل والعشائر السورية في حلب ودير الزور، في وقت سابق، رفضها لأي تواجد أجنبي على الأراضي السورية، مؤكدة أنها قادرة على حماية نفسها.
وفي سياق متصل سبق لعشيرة البكير أن طلبت من التحالف الدولي في 13 أغسطس 2020 إخراج قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من 7 قرى بريف دير الزور.
وكانت وكالة “الأناضول”، ذكرت في نهاية العام الماضي، أن 15 مهندساً وتقنياً سعودياً ومصرياً وصلوا إلى حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا، لإعادة تأهيله وإنتاج النفط.
وأوضحت الوكالة، حينها أن الخبراء يعملون لصالح شركة “أرامكو” السعودية، إلا أن الأخيرة نفت حينها مشاركتها في أي عمل يخص التنقيب عن النفط في سوريا.
وسبق أن أكدت الوكالة وصول جنود سعوديين أيضاً إلى الحقل لحماية الخبراء؛ تزامنًا مع وصول 30 شاحنة تحمل أدوات تنقيب وحفر من العراق إلى حقل “العمر”.
قم بكتابة اول تعليق