تعتمد استراتيجية الردع النووي الصينية على استخدام الصواريخ النووية والقاذفات الاستراتيجية، ومنها القاذفة “شيان إتش – 6″، التي تم تصميمها على أساس القاذفة الروسية “تو – 16”.
إن القاذفة الصينية “شيان إتش – 6” تمثل نسخة صينية للقاذفات الروسية “تو – 16″، لم يتجاوز عدد ما تم إنتاجه منها 200 طائرة. إن العلاقات الوثيقة بين الصين والاتحاد السوفيتي في ستينيات القرن الماضي، كان لها الفضل الأكبر في التطور الذي وصلت إليه الأسلحة الصينية حالياً.
من أبرز الهبات السوفيتية للصين، هو منحها التصميم، الخاص بالقاذفة النووية “تو – 16″، التي ظلت في الخدمة بالجيش الروسي حتى عام 1993. في البداية حصلت الصين على “تو – 16″، لكنها توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد السوفيتي يسمح لها بإنتاج تلك الطائرة محليا لتصبح النسخة الصينية منها تحمل اسم “شيان إتش – 6.
قامت روسيا بإخراجها من الخدمة عام 1993، ومصر عام 2000، وكانت حرب الخليج نهاية وجودها في الجيش العراقي.
لا تزال هذه الطائرة تعمل في الجيش الصين حتى الآن، حيث تمتلك القوات الجوية الصينية نحو 80 طائرة، ويمتلك الأسطول الصيني نحو 30 طائرة من هذا الطراز.
القاذفة النووية الصينية “H-6”
- بدأ إنتاج الطائرة عام 1959.
- يتكون طاقم الطائرة من 4 أفراد، وهي مخصصة لتنفيذ هجمات أرضية، ضد أهداف معادية.
- طول الطائرة 34.8 متر، وعرضها 33 مترا، وارتفاعها 10.36 متر.
- يصل وزن الطائرة فارغة إلى 37.2 طن، وزنها بحمولة يصل إلى 79 طنا.
- تعمل الطائرة بمحركين صينيين طراز “دبليو بي 8″، وسرعتها 1050 كيلومترا في الساعة.
- يمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 12800 متر، ويصل مداها إلى 6 آلاف كيلومترا.
- النسخة النووية من الطائرة تحمل اسم “إتش – 6 كيه”، وهي مجهزة بوسائل نقل وإطلاق الأسلحة النووية. بحسب الموقع الأمريكي.
- أحدث نسخ الطائرة تم الكشف عنه عام 2019، وتحمل اسم “إتش – 6 إن”، المعدة لإطلاق صواريخ باليستية من الجو.
قم بكتابة اول تعليق