صرحت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الاثنين، أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية عبرت مضيق تايوان الضيق الحساس، وهي ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين وتأتي في خضم التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن مدمرة أمريكية، لم تذكر اسمها، أبحرت باتجاه الجنوب عبر المضيق ولا تزال تبحر جنوبا.
وتابعت الوزارة قائلة إن السفينة كانت في “مهمة عادية” وإن الوضع “طبيعي”، دون أن تكشف تفاصيل.
وسعت الصين في السنوات الأخيرة بقوة لتعزيز مطالبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، حيث حولت الشعاب المرجانية إلى جزر أقامت عليها قواعد عسكرية ومهابط طائرات وموانئ.
وهناك أيضا مطالب مقابلة لفيتنام والفيليبين وماليزيا وتايوان بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي الذي تمر من خلاله تجارة دولية بقيمة تريليونات الدولارات سنويا.
وتصاعد التوتر، هذا الأسبوع، في منطقة محاذية لجزر باراسيل، التي تطلق عليها بكين اسم شيشا، حيث يجري الجيش الصيني مناوراته.
وعبرت المدمرة الأمريكية موستين المزودة بصواريخ موجهة المضيق يوم 18 أغسطس/ آب فيما وصفه الجيش الصيني بالتحرك “الخطير للغاية”.
وتعزز الصين والولايات المتحدة أنشطتهما العسكرية في المنطقة، وذلك حول تايوان التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها وفي بحر الصين الجنوبي محل النزاع.
قم بكتابة اول تعليق