تنخرط تركيا واليونان الآن في خلاف يعد من أشد الخلافات بينهما، بشأن موارد الطاقة في شرق المتوسط. ولكن هذه ليست المرة الأولى حيث يرتفع منسوب التوتر بين البلدين.
في ما يلي لمحة عن نقاط خلافهما:
قبرص
اجتاحت تركيا عام 1974 قبرص رداً على انقلاب رتّبته أثينا في مسعى لتوحيد الجزيرة مع اليونان.
الحدود البحرية
كاد البلدان أن ينخرطان في حرب في تسعينيات القرن الماضي بشأن جزيرتي “إيميا” المعروفتان تركيا باسم “كارداك” وغير المأهولتين، عندما استجابت اليونان لزلزال مدمّر هز تركيا.
المهاجرون
أدت الحرب السورية إلى تدفق اللاجئين إلى تركيا التي تعد نقطة عبور للعديد من الساعين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الغنية. وفي شباط/فبراير، سمح للاجئين بالعبور إلى اليونان، ما أسفر عن مناوشات على الحدود.
الكنائس
تعمّق القلق بعدما أعادت تركيا الشهر الماضي تحويل موقع آيا صوفيا مسجداً بعدما كان كنيسة تم تحويلها إلى متحف منذ ثلاثينات القرن الماضي.
الأقليات
يتّهم إردوغان اليونان بإساءة معاملة الأقليات المسلمة وتلك الناطقة بالتركية على أراضيها مشيراً إلى أن أثينا هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي لا تستضيف مسجداً رسمياً.
الانقلاب الفاشل
فرار جنود أتراك إلى اليونان بعد محاولة انقلاب العام 2016 على حكومة إردوغان إلى مصدر توتر آخر بين الطرفين.
قم بكتابة اول تعليق