قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في 9 آب/أغسطس الجاري إن بلاده ستتوقف عن استيراد 101 بند من العتاد العسكري في محاولة لزيادة الإنتاج الدفاعي المحلي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد دعوة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للاعتماد على الذات في الإنتاج الدفاعي، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
والهند من أكبر الدول المستوردة للسلاح في العالم. وعملت نيودلهي على تسريع مشترياتها العسكرية في أعقاب اشتباك حدودي في حزيران/يونيو بين القوات الهندية والصينية ووافقت الحكومة على شراء 33 مقاتلة روسية وتطوير 59 طائرة أخرى في تموز/يوليو.
وبلغ التوتر بين الهند والصين أعلى مستوياته منذ سنوات في أعقاب الاشتباك في قطاع متنازع عليه من الحدود في غرب جبال الهيمالايا. وسقط 20 جنديا من الجانب الهندي قتلى في الاشتباك.
وبحسب رويترز، يقول خبراء عسكريون إن الهند تنقصها الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر والمدافع الميدانية بسبب انخفاض تمويلها للمشتريات على مدى سنوات.
وقال وزير الدفاع في سلسلة من التغريدات ”من المقرر تنفيذ الحظر على الواردات تدريجياً بين 2020 و2024“، مضيفاً أن قائمة البنود المحظور شراؤها تشمل منظومات الأسلحة المتطورة والمدافع وأنظمة السونار وطائرات النقل والطائرات الهليكوبتر المقاتلة الخفيفة.
وعادة ما تشتري الهند السلاح من روسيا لكنها اتجهت على نحو متزايد للشراء من الولايات المتحدة وإسرائيل.
قم بكتابة اول تعليق