قال المتحدث ورئيس العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، إن حاملة الطائرات الأمريكية التي جُسدت في مناورات “الرسول الأعظم” الأخيرة، أضعف بكثير من النموذج المجسدة، وبحسب وكالة “فارس” للأنباء، أضاف العميد رمضان شريف، أنه في “لعبة الحرب بالمناورات” لم يكن هدف الحرس الثوري تدمير مجسم حاملة الطائرات، وأن “الأمريكيين والصهاينة تلقوا رسالة المناورات بشكل جيد” وفق ما نقلت وكالة سبوتنبك.
وأردف: “المناورات جرت في الظروف الخاصة الحالية للبلاد والمنطقة والعالم، وبرهنت أن الحظر التسليحي والاقتصادي لجبهة العدو لم يكن له تأثير على تطور وتنامي القوة العسكرية وتشكيل الردع الهجومي لإيران الإسلامية وقواتنا المسلحة، لا سيما الحرس الثوري الإيراني”.
وتابع: “درجة الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والقدرة على توطين المعدات والأنظمة والخطط الدفاعية، لن تتمكن حيل ومؤامرات العدو من إيقافها أو تقييدها”.
وحول عدم تدمير مجسم حاملة الطائرات الأمريكية، قال إن اختيار نموذج حاملة الطائرات في المناورات الأخيرة كرمز، له دوافع مختلفة يتم تحديدها وتعيينها وفقًا لأهداف كل مناورة، وفي المناورات الأخيرة كان الهدف تدمير مجسمات البوارج المصاحبة لحاملة الطائرات.
واستطرد أنه “لا يوجد لدى أي من دول الخليج الفارسي وجيراننا حاملات طائرات حتى تقلق من استخدام مجسم حاملات الطائرات في مناوراتنا”، مضيفًا أن السهم الرئيسي والتركيز في السيناريوهات الهجومية هو الدول المعادية الأجنبية التي تمتلك حاملات طائرات.
وبحسب شريف:
رغم أن حاملات الطائرات هي مظهر من مظاهر القوة العسكرية الأمريكية في الدعاية ووسائل الإعلام المهيمنة، لكن الحقائق الحالية كشفت اليوم عن حقائق أخرى.
وأضاف أن “هشاشة حاملات الطائرات الحقيقية أكبر بكثير وأكثر حدة من نموذج المحاكاة، لأنه، على عكس المجسمات، تحتوي حاملات الطائرات الحقيقية على مستودعات ومخازن مليئة بالصواريخ والذخيرة ومصادر الوقود التي يمكن تدميرها باستخدام الصواريخ والطائرات دون طيار”.
قم بكتابة اول تعليق