ستحصل العديد من السفن العسكرية التابعة للجيش الروسي على منظومات صاروخية جديدة، وفق ما أعلنت مصادر في مجال الصناعة العسكرية الروسية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، قال رئيس شركة “Ak Bars” الروسية رينات ميستاخوف: “ستحصل السفن والقوارب العسكرية الروسية الصغيرة بويان –إم Buyan-M التي طورت في إطار المشروع الحكومي 21631 وكذلك سفن Gepard المطورة في إطار المشروع الحكومي 11661 على منظومات لإطلاق الصواريخ المجنحة من نوع كاليبر”.
وأضاف بحسب روسيا اليوم: “لقد اقترحنا زيادة عدد منصات إطلاق الصواريخ في سفن 11661 إلى 16 منصة بدلا من 8 كما هو الأمر حاليا، وكذلك اقترحنا زيادة عدد هذه المنصات في سفن Gepard إلى 24، وبذلك ستمتلك هذه السفن منصات أفقية إضافية ستخصص لإطلاق الصواريخ المجنحة، وأثار هذا الاقتراح اهتماما كبيرا في صفوف المسؤولين في سلاح البحرية الروسية.. هياكل هذه السفن ستبقى نفسها تقريبا، لكن سيتغير مقدار إزاحة السفينة للمياه، اقترحنا المحافظة على تصميم الهياكل الأصلية كون هذه السفن اختبرت سابقا وأثبتت جدارتها”.
وسفن Buyan-M التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 21631 هي سفن عسكرية صغيرة متعددة الأغراض، يمكن استخدامها كسفن لحماية السواحل والمنشآت المائية والأساطيل العسكرية في البحار والأنهار، ومجهزة بمنظومات صاروخية ومدفعية قادرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف المائية وحتى البرية.
قم بكتابة اول تعليق