تستخدم وزارة الدفاع الروسية برامج التراسل على الإنترنت للقضاء على قواعد الجماعات الإرهابية في سوريا، حيث يقوم نشطاء روس منخرطون في العمليات العسكرية على الأراضي السورية، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومراسلي الإنترنت، بنشر إحداثيات مواقع الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا، والتي يتم قصفها لاحقًا من قبل القوات الجوية الروسية.
في أوائل سبتمبر، أعلن مجتمع Telegram “الجانب العكسي للميدال” عن اكتشاف منطقة تمركز للجماعات الإرهابية في محافظة إدلب السورية، وبعد أيام قليلة، تم توجيه ضربات جوية قوية إلى هذه المنطقة.
وتبين أنه كان معسكرا لتدريب الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا وبفضل المعلومات التي ظهر، تم تصفية المجموعة الإرهابية، وتدمير مستودعاتها ومقراتها العسكرية وسيارات المسلحين.
وفي 9 سبتمبر، أصبح معروفًا بالقضاء على مجموعة من المسلحين الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة “Malhama Tactical”.
وفي 10 سبتمبر، ظهرت معلومات حول معسكر تدريب آخر للمسلحين – بعد بضعة أيام ، تم تدمير المنطقة المحددة بالتأكيد من خلال ضربات قوات الفضاء الروسية.
وفي 13 سبتمبر، ظهر إدخال جديد ، تم بالفعل تقديم الإحداثيات نفسها – بعد فترة ، تعرضت مواقع الإرهابيين لواحدة من أقوى الضربات الجوية في السنوات الأخيرة.
وعشية اليوم ظهرت تسمية مستهدفة أخرى – مبنى لتخزين عدد من شاحنات البنادق والوقود وزيوت التشحيم تتبع هيئة تحرير الشام الإرهابية على أطراف إدلب مع الإحداثيات المتوفرة – لم يتم تنفيذ الضربات على هذه المنطقة بعد، لكن إذا علم بقصف هذه المنطقة خلال ساعات قليلة. إذن ، من المحتمل جدًا أن يؤكد هذا الحجج القائلة بأن وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي تستخدم بيانات من الإنترنت لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط وبفضل تصرفات القوات الجوية الروسية بضرب المناطق التي أشار إليها “الجانب العكسي للميدال”، كان من الممكن القضاء على ما يصل إلى 200 إرهابي وإضعاف مواقعهم في إدلب بشكل خطير.
قم بكتابة اول تعليق