الجيش الاسرائيلي يستعد لجولة قتال جديدة نهاية الشهر المقبل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في الوقت الذي تسعى فيه تل أبيب لإبرام اتفاقيات سلام مع العرب. فهناك شعور بالإحباط يتزايد من تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج، مما يمكن من دفع حماس “بتحريض إيراني” لمحاولة نسف هذه العملية.
وبسبب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من الأحداث في هذه الفترة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور الاستقرار في المنطقة.
وهذه الأحداث تتمثل مثلا بتفاقم انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة وارتباط حماس بالمعدات الطبية التي تأتي من إسرائيل، والأموال القطرية التي ستنتهي حتى نهاية شهر أكتوبر والضغوطات الشعبية في غزة لدفع حماس لاطلاق البالونات الحارقة والقذائف، إلى جانب الانتخابات الأمريكية التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني/نوفمبر القادم.
ونقلت القناة قول مسؤول عسكري إسرائيلي يؤكد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد للأوضاع في القطاع. ويقول:
قطاع غزة يمكن أن يتغير بسرعة بين ليلة وضحاها، لذلك نحن دائما هنا على أهبة الاستعداد”.
قم بكتابة اول تعليق