نفذ عسكريون أميركيون في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، رميا من راجمات القذائف ضمن التدريبات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع إستونيا على أراضي هذا البلد، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.
وأشارت هيئة الأركان العامة الإستونية إلى أن رمي القذائف من الراجمات الأميركية من نوع MLRS جرى بالتعاون بين العسكريين الأميركيين ونظرائهم الإستونيين.
وقال وزير الدفاع الإستوني، يوري لويك، إن “نقل نظام أسلحة أمريكي متطور إلى إستونيا واستخدامه لتدريبات قوات الدفاع (اسم رسمي للقوات المسلحة الإستونية) دليل واضح على ثبات تمسك الولايات المتحدة بقضية الدفاع عن بلدان البلطيق”.
وتابع لويك: “إن انتقاد التدريبات من قبل روسيا تدل على أن جارنا الشرقي يراقب مثل هذه التدريبات باهتمام بالغ، لذا فلا أشك في أنهم تلقوا هم الآخرون هذه الرسالة”.
يذكر أن نظام MLRS قادر على إطلاق القذائف والصواريخ البالستية على حد سواء، إذ بإمكانه إطلاق 12 قذيفة خلال 40 ثانية أو صاروخين بالستيين خلال 10 ثوان، ويبلغ مداه 300 كلم.
والأسبوع الماضي، أعلنت السفارة الأمريكية في تالين عن بدء تدريبات Rail Gunner Rush المشتركة بين العسكريين الأمريكيين والإستونيين، مشيرة إلى أن كتيبة 41 لقوات المدفعية الأمريكية ستنشر بطارية لراجمات القذائف في الميدان التدريبي الرئيسي للجيش الإستوني قرب مدينة تابا، وهو أول تدريب من هذا النوع تجريه الكتيبة المذكورة خارج قاعدتها الواقعة في ألمانيا.
وكانت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أعلنت سابقا أنها تعتبر تدريبات القوات الأمريكية في إستونيا “استفزازية وخطيرة”، مشيرة إلى أنها تجري باستخدام راجمات للقذائف على مقربة من الحدود الروسية.
قم بكتابة اول تعليق