كشفت سلطات الأمن السعودية، في 29 أيلول/سبتمبر، عن أنواع الأسلحة التي وجدتها مع الخلية الإرهابية التي أوقفتها. وقالت أن الخلية مكونة من 10 أشخاص تلقوا تدريبا في مواقع للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، ضبطت كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، والمضبوطات كالآتي: “(9) أكواع متفجرة بحالة تشريك، (67) فتيلا متفجرا، (51) صاعقا متفجرا كهربائيا، مجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إلكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، (5.28) كغم من البارود الناعم والخشن”.
وأيضا وجدت السلطات السعودية مع الخلية (4) أجهزة تنصت متطورة، و(13) جهاز إرسال واستقبال إشارات كهربائية.، و(17) عبوة تحتوي على مواد كيميائية، مفاتيح استقبال دائرة كهربائية، (4) رشاشات كلاشنكوف، (1) بندقية G3.، بندقية قناص، (2) مسدس، عدد (1) بندقية صيد هوائي، (4620) طلقة ذخيرة حية متنوعة، (18) مخزن رشاش ومسدسا.
كما وجد الأمن السعودي مع الخلية الإرهابية، ملابس عسكرية، ومنظارا قناصة، وعدد (3) أجهزة اتصال لاسلكي، وجهاز كمبيوتر محمول.
كان أمن الدولة السعودي أعلن مساء الاثنين القبض على عناصر خلية إرهابية وعددهم (10) متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة.
وتتهم الرياض طهران بدعم الإرهاب في المنطقة والتدخل بشؤون دول الخليج، والعلاقات مقطوعة بين البلدين منذ يناير/ كانون الثاني من عام 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.
قم بكتابة اول تعليق