اعتبر نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال جون هايتن، أنه يمكن مساواة شن هجمات سيبرانية واسعة النطاق، مع استخدام أسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال هايتن، خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي لمركز دراسات أسلحة الدمار الشامل لجامعة الدفاع الوطني، في 17 أيلول/ سبتمبر : “يمكن تصنيف هجوم سيبراني (محتمل)، يؤثر كثيرا على بلادنا أو يؤدي إلى انعكاسات ملموسة بالنسبة إلى العالم كاستخدام لأسلحة دمار شامل”.
وأضاف المسؤول العسكري: “يمكن النظر في هجوم كارثي منفذ من الفضاء الإلكتروني باعتباره أسلحة دمار شامل. وعلينا الكشف عن سبل الدفاع عن ذلك”.
ووجهت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة اتهامات متزايدة إلى بعض الدول الأجنبية، خاصة روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، بتنفيذ هجمات سيبرانية، وذلك في الوقت الذي يقف فيه الجانب الأمريكي، حسب إحصاءات دولية، وراء نسبة تتراوح بين 40% إلى 75% من مثل هذه العمليات في العالم خلال الفترة بين 2016 حتى 2019.
قم بكتابة اول تعليق