كثّف جيش أذربيجان مناوراته العسكرية مؤخرًا، بالتزامن مع استمرار الهدوء الحذر على خط الجبهة مع أرمينيا التي تواصل اعتداءاتها وتحرشاتها، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 24 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وعقب مناورات مشتركة قام بها الجيش الأذربيجاني مع القوات المسلحة التركية في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2020، أجرت الوحدات المدرعة والمدفعية والقوات الجوية لأذربيجان مناورات متتالية على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية، الخميس، أن مناورات الوحدات المدرعة الهادفة إلى زيادة الاستعداد للحرب، شهدت اختبار كيفية مسير العربات في التضاريس القاسية واستخدامها في ظروف الحرب الحقيقية.
وأشار إلى أن مناورات قوات المدفعية شهدت التدريب على الأنظمة الصاروخية الحديثة، وإطلاق قذائف على أهداف.
ولفت إلى أن سلاح الجو نفذ طلعات خلال النهار والليل، وأن مقاتلات “سوخوي-25″، و”ميغ-29” شنت غارات على أهداف محددة.
وعلى الرغم من انخفاض وتيرة الاشتباكات في منطقة توفوز والمناطق الأذربيجانية الخاضعة لاحتلال أرمينيا، إلّا أن قوات الأخيرة تواصل بين فترة وأخرى تحرشاتها واستفزازاتها على خط التماس بين الجانبين.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”.
ومنذ ذلك الحين، تسبب الاحتلال الأرميني بتهجير نحو مليون أذربيجاني من أراضيهم ومدنهم، فضلًا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
قم بكتابة اول تعليق