نقل موقع روسيا اليوم في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري أن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني عرضت منصة لإطلاق صاروخين من نوع “رعد-500″، وذلك خلال معرض “أسبوع الدفاع المقدس” بالعاصمة طهران.
وأشارت القوة الإيرانية إلى أن “الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، ومصنع محليا بتقنيات متقدمة، واستخدمت في غلافه ألياف الكربون ومحرك زهير الجديد بهيكل من المواد المركبة غير الفلزية”.
وأوضحت، أن “استخدام ألياف الكربون في غلاف “رعد-500″ يخفف من الضغط والاهتزاز الناجم عن اللحظات الأولى من الإطلاق، وأنه يتحمل ضغط 100 وحدة جو، ودرجة حرارة 3 آلاف درجة سانتيغراد”.
وتابعت، أن هذا “يساهم في الحد من قدرة الرادارات على اكتشافه، مما يجعله قادرا على تجاوز منظومات الدفاع الصاروخية بسهولة”.
وأضافت: “الميزة الأخرى في استخدام ألياف الكربون، تتمثل في تخفيف وزن الصاروخ وإكسابه سرعة أكبر، وبالتالي زيادة مداه، وبالمقارنة مع صاروخ فاتح- 110، الذي استخدم فيه الغلاف الفلزي، فإن “رعد-500″ يزن نصف وزن صاروخ فاتح- 110، فيما ازداد مداه 200 كيلومتر ليصل إلى 500 كيلومتر”.
مواصفات صاروخ رعد 500
يعد صاروخ “رعد 500” من الجيل الجديد لمحركات الدفع بهيكل غير فلزي ومركب.
ونظرا لاستخدام هياكل من الياف الكاربون، فقد توفرت امكانية تحمل ضغط بمقدار 100 بار(Bar) ودرجة حرارة 3 آلاف سنتيغراد وتصنيع صواريخ خفيفة جدا.
الصاروخ “رعد 500” يعد من صواريخ الجيل الجديد بوزن اقل من صاروخ “فاتح 110” ذي الهيكل الفولاذي بمقدار النصف ولكن بزيادة مدى قدرها 200 كيلومتر عنه.
كما ان المنجزين المتمثلين بـ “الهيكل المركب” و”الفوهة المتحركة” في الصاروخ يوفران امكانية استعمال محركات الوقود الجامد في خارج نطاق جو الارض.
وفي ضوء هذا النجاح المتحقق، فقد توفرت امكانية صنع صواريخ حاملة للاقمار الصناعية خفيفة بوقود جامد وصواريخ “ارض –ارض” بمقطع عرضي راداري ضئيل وقابلية المناورة للصواريخ بهدف العبور من الدروع الصاروخية وخفض النفقات وزيادة الانتاج وخفض التعقيدات في الانتاج وبالتالي تحقيق قفزة جيلية في الصواريخ.
قم بكتابة اول تعليق