إن القوات الجوية والبحرية في دول عدة تبحث عن طائرات حربية تعتمد الذكاء الاصطناعي لإسقاط الطائرات المعادية، بحسب موقع “ناشونال إنترست” الإخباري الأميركي.
وطرح الموقع عدة أسئلة من قبيل: “ماذا لو كان هناك طائرات مسيرة مزودة بالصواريخ والذكاء الاصطناعي) قادرة على تتبع الطائرات المقاتلة بسرعة وتحديد مواقعها باستخدام مستشعرات طويلة المدى، قبل تدميرها بصواريخ أرض جو؟”.
وأضاف: “ماذا لو دخلت طائرة بلا طيار مسيرة بالذكاء الاصطناعي في معركة جوية مع طائرة حربية مقاتلة يقودها إنسان؟”.
وقال الموقع إن هذه الأسئلة التي تثير مسائل تكتيكية واستراتيجية وقيادية وسيطرة جوهرية ستتحول بسرعة إلى وقائع على المدى القريب.
سنوات معدودة
ويرى جاك شاناهان مدير مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمهدة ميتشل دراسات الفضاء في واشنطن أن تشتبك الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي بأخرى تقليدية فكرة جريئة.
وأضاف شاناهان أن التحكم الآلي موجود بأشكال مختلفة في الطائرات الحربية، لكن الاستقلالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تفتح حدودا جديدة لإمكانيات القتال التي يستكشفها البنتاغون الآن.
ولم يكشف الخبير الأميركي عن أي مشروع في هذا المجال أو إذا ما كان هناك موعد محدد للإعلان عن ظهور هذه التقنية، لكن البنتاغون قال إن تقنية الذكاء الاصطناعي ستصبح واقعا في 2024.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيترك تداعيات تكتيكية واستراتيجية في المعارك، على أن يكون قادرا على تمييز ومعالجة كميات هائلة من المعلومات في الوقت الحقيقي.
وهذا يعني تسريع وقت استشعار الأخطار والرد عليها، دون الحاجة إلى تدخل بشري، وحتى إعفاء الطيارين من المهمات الخطيرة.
وبينما سيحتفظ البشر بإجراءات القيادة والتحكم في الطائرة، فإن الذكاء الاصطناعي سيسهّل قدرة الطائرة على ضبط الرحلة والاستجابة السريعة للمتغيرات الجوية.
قم بكتابة اول تعليق