أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تطوير أسلحة بيولوجية من قبل دول خارج منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشددا على الحاجة لاتخاذ تدابير فيما يخص هذه التهديدات.
وقال شويغو عقب اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي: “ناقشنا التدابير الممكنة لتقديم مساعدة متبادلة وبناء القدرة على الرد للتهديدات البيولوجية، بما في ذلك ما يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية للدول غير الإقليمية”.
وأعلن نائب مدير قسم الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، في وقت سابق، أن موسكو تدعو واشنطن لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، حيث بدأ البنتاغون في بناء المختبرات هناك.
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، تم توقيعها في 10 نيسان/ أبريل 1972. وأصبحت نافذة في 26 آذار/ مارس 1975، وبحلول آب/ أغسطس عام 2019 وقعت عليها 197 دولة أعضاء، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة وجزر كوك والكرسي الرسولي (الفاتيكان) ودولة فلسطين و”نيوي” (في جنوب المحيط الهادئ). وتلزم المعاهدة الأطراف الموقعة بمنع تطوير وإنتاج، وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة.
قم بكتابة اول تعليق