أعلن الجيش الإيراني أنه اختبر بنجاح منظومتي “15 خرداد” و”3 خرداد” الجويتين، وكذلك عمليات دفاع عن موقع حساس في إيران، خلال مناورات “المدافعون عن سماء الولاية 99″، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.
وانطلقت اليوم الأربعاء، مناورات الدفاع الجوي المشتركة للجيش والحرس الثوري الايراني، لإجراء تدريبات على تدمير اهداف معادية مفترضة، متوسطة وعالية الارتفاع، بواسطة صواريخ المنظومة الوطنية “3 خرداد” للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، ومنظومة “15 خرداد” للجيش الايراني.
15 خرداد
هي منظومة دفاع جوي إيرانية مزودة بصواريخ طويلة المدى من عائلة صياد والمصنعة بخبرات مؤسسة الصناعات “جو – فضاء” التابعة لوزارة الدفاع في جمهورية إيران. ان هذه المنظومة قادرة على كشف ومتابعة 6 أهداف في آنٍ واحد والاشتباك مع 5 أهداف أخرى، بالإضافة إلى ذلك فلهذه المنظومة قدرة التحرك العالية والقدرة على التهيؤ للحرب والدخول في العمليات خلال أقل من 5 دقائق. كما ولها القدرة على الاشتباك المؤثّر مع أهداف جوية بقدرات هجومية عالية مثل المقاتلات والطائرات المسيرة على بعد 150 كيلومتر ومتابعتها على بعد 120 كيلومتر ومتابعة أهداف متخفية على بعد 85 كيلومتر والاشتباك معها وتدميرها على بعد 45 كيلومتر.
3 خرداد
هي منظومة صاروخية وطنية متوسطة المدى إيرانية الصنع، مخصصة للدفاع الجوي. ذات قدرة تحرك عالية، صُنِعَت محلياً في مركز الأبحاث الدفاعية الرادارية التابع للحرس الثوري، تم الكشف عنها سنة 2014م، وهي إحدى أفرع منظومة سوم خرداد الصاروخية. ان هذه المنظومة قادرة على التصدي للطائرات التكتيكية والإستراتيجية والمقاتلات وقاذفات القنابل والمروحيات وصواريخ كروز والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن منظومة 3 خرداد لها القدرة أيضاً على إسقاط الأهداف جيداً في ظروف الحرب الإلكترونية. يبلغ مدى هذه المنظومة الصاروخية الوطنية 75 كم وارتفاعها يبلغ من 27 إلى 30 كم، مع إمكانية الإشتباك مع عدة أهداف بالتزامن معاً بمساحة مقطع عرضي راداري واطئ وتكنولوجيا مواجهة الحرب الإلكترونية بأحدث تكنولوجيا معاصرة في العالم. حيث تستطيع هذه المنظومة إصابة 4 أهداف وإطلاق 8 صواريخ من طراز صياد الإيرانية المتطورة في وقتٍ واحد.
قم بكتابة اول تعليق