نشرته مجلة Popular Mechanics الأميركية أنه من المقرر أن يتعاقد الجيش الأميركي على شراء أسلحة مشاة عبارة عن بنادق أوتوماتيكية جديدة اعتبارًا من عام 2022، لتحل محل بنادق طراز كاربين M4 وM249، وتستخدم البنادق المتطورة تقنية جديدة، لا سيما الرصاصة المبتكرة طويلة المدى وأخف وزنًا.
100 ألف بندقية متطورة
يعتزم الجيش الأميركي الحصول على ما لا يقل عن 100,000 قطعة من الأسلحة الجديدة ليتم توزيعها على أفراد القوات، التي من المرجح أن تتواجد في مناطق يحتمل أن تشهد قتالاً.
تشير تقارير موقع Defense News إلى أن الجيش الأميركي تلقى بالفعل 15 نموذجًا من البنادق الآلية و180,000 طلقة من ثلاث شركات، وأجرى بالفعل أول اختبار من سلسلة الاختبارات المطلوبة في سبتمبر 2020.
طلقات ذات عيار جديد
تستخدم البنادق الآلية الجديدة جولة طلقات جديدة، يبلغ قطرها 6.8 ملم، لتحل محل مختلف جولات عيار 5.56 التي تستخدمها الولايات المتحدة في بنادقها منذ عام 1965.
كان الجيش الأميركي، بعدما أشارت التقارير الفنية إلى أن الطلقات عيار 5.56 قد وصلت إلى أخر محطاتها من حيث القوة الفتاكة والمدى والوزن، قد استقر رأيه على أنه هناك حاجة إلى التعاقد على بنادق تطلق رصاصات أحدث ذات مدى أطول مع ميزة خفة وزن جولاتها.
منافسة قوية
يشير موقع Defense News إلى أن كلا من الشركات الثلاث المتنافسة تتخذ مسارًا مختلفًا لتلبية متطلبات الجيش، حيث أن بندقية شركة Sig Sauer هي عبارة عن تصميم تقليدي إلى حد ما، مع توظيف للذخيرة التقليدية المُعدلة لتخفيف وزن السلاح المنشود.
وفي الوقت نفسه، تستخدم نماذج بنادق General Dynamics ما يسمى بتكوين “bullpup”، حيث تكون خزنة الطلقات والمستقبل خلف المُشغل، مما يؤدي إلى قصر الطول الإجمالي للبنادق وهو ما يناسب حالات القتال على مسافات قريبة. أما نماذج بنادق شركة Textron فتقدم تصميمًا جديدًا لذخيرة التلسكوب المُغلف، الذي يسهم بشكل مباشر في قصر طول وخفة الوزن الإجمالي للخرطوشة.
بصريات ثلاثية الأبعاد
ظهرت مؤخرًا خدمات البصريات المتغيرة منخفضة الطاقة من Vortex Optics، والتي عادةً ما تكون من نطاق طاقة 1-6، على أسلحة قوات العمليات الخاصة الأميركية، التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق. فيما تشتهر أنظمة شركة L3/EoTech بأبعادها الثلاثية، التي يستخدمها الجيش سلاح مشاة البحرية الأميركية.
ومن المتوقع أن يشتمل كل من الجهازين البصريين على أنظمة متقدمة للتحكم في إطلاق النار وبما يساعد على تحسين احتمالية إصابة ضربات الجولة الأولى من الطلقات لأهدافها، وهو ما يقدم ميزة خاصة أثناء الضغوط القتالية على أرض المعركة.
أكثر من 30 عاما بالخدمة
تحل البندقية الجديدة من الجيل التالي محل البنادق الموجودة في الجيش الأميركي بطريقة أو بأخرى لأكثر من 30 عامًا، حيث أن البنادق طراز كاربين M4 هي نسخة محدثة بالكامل وأكثر إحكاما من بندقية M16 الأصلية التي تم إطلاقها لأول مرة في عام 1965. كما تم استخدام البنادق الأوتوماتيكية طراز M249 في الأصل في أواخر الثمانينيات لتوفير قوة نيران واسعة النطاق بكثافة عالية.
المصدر: العربية.نت
قم بكتابة اول تعليق