تواصل الطائرات المسيرة التركية تحقيق إنجازات كبيرة سواء في عمليات مكافحة الإرهاب داخل البلاد، أو خلال عمليات القوات المسلحة التركية في الخارج، وعلى جبهات القتال في البلدان المستوردة لهذا النوع من الطائرات، بحسب ما نقلت ترك برس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وبعد أن أحدثت تحولاً نوعياً وسريعاً في سير المعارك، باتت الطائرات المسيرة التركية تحظى بأهمية قصوى وارتفع الطلب عليها، في حين يجري حالياً العمل على تطوير الذخائر الذكية الصغيرة التي تستخدمها هذه الطائرات.
مراد إكينجي المدير العام لشركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية لصناعة الصواريخ، قال إن القوات المسلحة التركية ستبدأ قريباً باستخدام أنواع جديدة من الذخائر الذكية صغيرة الحجم من من طراز “إم إيه إم-إل” (MAM-L)، و”إم إيه إم-سي” (MAM-C).
وأوضح في تصريحات إعلامية، أن الذخائر المذكورة ستستخدمها القوات المسلحة التركية في الطائرات المسيرة من طرازي “آقنجي” (Akıncı)، و”آقسنغر” (Aksungur).
ويشير “إكينجي” إلى أن قطاع الذخائر الذكية صغيرة الحجم في تركيا شهد خلال المدة الأخيرة تطورا ملحوظا، متميزاً على نظرائه في عدد من دول العالم، كما تحول إلى نوع مهم من الذخائر القادرة على تغيير مجرى الحرب.
وينوه إلى أن الذخائر الذكية صغيرة الحجم أثبتت كفاءة عالية من الناحية التشغيلية، كما أنها تمتعت بمستوى عال جداً من الكفاءة لدى استخدامها من قبل القوات المسلحة التركية.
وتحلق طائرات “بيرقدار” المسيرة على قمة تكنولوجيا الصناعات العسكرية التركية.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، نمت صناعة الطائرات من دون طيار المحلية الصنع بشقيها الاستكشافي “IHA” والمسلح “SIHA”، لتحتل تركيا موقعا بين أول أربع دول في العالم في هذا المجال.
وتقول التقارير الرسمية التركية إن سلاح الطيران المسيّر المحلي بات يفرض نفسه بديلا عن التكنولوجيا المتطورة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، بفعل حاجة أنقرة المتنامية لهذا السلاح الذي أخذ الحلفاء الغربيون يضنون به عليها.
قم بكتابة اول تعليق