لم يتغير الوضع في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان وجمهورية ناغورنو كاراباخ، حيث لا تزال الأعمال العدائية محتدمة بين الأرمن والأذريين.
نقلت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية أنه في الساعات الأخيرة من يوم الأحد الواقع في 4 أكتوبر/ تشرين الأول، اتخذت طهران إجراءات لحماية حدودها من خلال إرسال معدات قتالية مدرعة ثقيلة، مكونة من 200 دبابة إيرانية على الأقل إلى الشمال.
يقول محللون عسكريون إنه من غير المعتاد إرسال مثل هذا الأعداد الكبيرة من الدبابات لحراسة الحدود وسلامة الأراضي فقط، ويتكهن الكثيرون بأن إرسال العديد من هذه الدبابات إلى الحدود ممكن أن يكون لمساعدة يريفان إذا طلبت الحكومة الأرمينية ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب النزاع، نقلت وسائل الإعلام أن طهران ساعدت الدفاع الأرميني من خلال إرسال ما يقرب من 30 دبابة و 20 وحدة سلاح مدفعية.
مع العلم بأن إيران حذرت بشكل رسمي أذربيجان من محاولة جلب النزاع إلى الأراضي الإيرانية، وأن أي محاولة من جانب باكو لانتهاك وحدة أراضي البلاد ستكون مكلفة لأذربيجان. وفي الأسبوع الماضي، زعمت مصادر أن إيران أسقطت طائرة مقاتلة أذربيجانية لأن الطائرة انتهكت المجال الجوي الإيراني.
منذ بداية الصراع ، كانت إيران ترسل رسائل واضحة مفادها أن الدولة ستظل محايدة ولن تشارك في الأعمال العدائية بين أرمينيا وأذربيجان ، ولكن بالنظر إلى أنها تزود الأرمن بالمعدات ومستعدة لتزويد يريفان بمئات المركبات القتالية المدرعة. قد يتغير ميزان القوى ، وفي وقت ما من الممكن أن تتدخل طهران بشكل غير مباشر، كما تفعل تركيا على سبيل المثال.
قم بكتابة اول تعليق