أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن أنظمة S-400 الصاروخية الروسية، التي اشترتها أنقرة، لن يجري دمجها في البنية التحتية لحلف “الناتو”، وأن شراءها لا يعني “ابتعاد” تركيا عن الحلف.
وقال أكار، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في تصريحات صحفية: “لن يتم دمج هذا النظام مع أنظمة القيادة والتحكم للناتو أو مع أي أنظمة أسلحة وطنية أخرى مرتبطة بحلف الناتو، وسيجري نشرها بشكل مستقل”.
أكار: “لن يتم دمج هذا النظام مع أنظمة القيادة والتحكم للناتو أو مع أي أنظمة أسلحة وطنية أخرى مرتبطة بحلف الناتو، وسيجري نشرها بشكل مستقل”.
وأضاف الوزير تعليقا على التدريبات العسكرية التي جرت في شمال البلاد بمشاركة “إس-400” هذا الشهر، أنه “يتضمن أي برنامج من برامج اقتناء الأنظمة الدفاعية، إجراء اختبارات وفحوصات. هذا جزء من برنامج المشتريات وهو نشاط تقني بحت”.
وأشار أكار إلى أن قرار شراء “إس — 400″ كان متعلقا من ناحية بـ”التهديد الصاروخي والجوي لتركيا، ومن ناحية أخرى، برفض حلفاء الناتو تقديم بديل للأنظمة الروسية”.
وأكد أن شراء منظومات “إس-400” لم يكن اختيارا أمام تركيا، بل كان حاجة ملحة وضرورية.، وأضاف: “على عكس الآراء المتداولة، فإن هذه الصفقة لا تشير إلى تغيير في موقفنا السياسي، لا توجد تغييرات على صعيد الالتزامات التركية في إطار الناتو”.
وقال أكار إن أنقرة لا تزال مستعدة للنظر في إمكانية شراء منظومات صواريخ “باتريوت” الأمريكية إذا “عرضت واشنطن شروطا مواتية”، مضيفا أنه “حتى الآن، روسيا وحدها استجابت بشكل كاف لاحتياجات تركيا”.
وفي وقت سابق، دانت الولايات المتحدة بشدة تشغيل تركيا منظومات الصواريخ “إس-400″، محذرة من “تداعيات محتملة وخيمة” لهذا الإجراء التركي بالنسبة للعلاقات الأمنية بين البلدين، باعتباره “متناقضا مع مسؤوليات تركيا كحليف في إطار الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة”.
قم بكتابة اول تعليق