نقل موقع قناة الحرة تقرير لشركة مايكروسوفت الأميركية أوضح أن أكثر من نصف الهجمات الإلكترونية التي ترعاها دول جاءت من روسيا، فيما احتلت إيران المركز الثاني وكوريا الشمالية المرتبة الثالثة.
وذكر موقع “بزنيس إنسايدر” أن إيران نفذت 25 بالمئة من الهجمات الإلكترونية، مشيرا إلى أن أهداف الهجمات المدعومة من دول قد تدرجت من استهداف صحفيين وصولا إلى منظمات وهيئات وأحزاب سياسية، دون أن تنجو منها المؤسسات الصحية ومراكز الأبحاث المعنية بمتابعة فيروس كورونا المستجد و إيجاد لقاحات وعلاجات مناسبة له.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن كل بلد فى العالم قد شهد هجومًا واحدًا على الأقل له علاقة بكوفيد 19 منذ بدء الوباء، إذ ارتفع عدد الهجمات الناجحة مع ازدياد انتشار جائحة كورونا مع نمو الخوف لدى الناس ورغبتهم بالحصول على مزيد من المعلومات بشأن الوقاية والعلاج.
وقالت مايكروسوفت إن الروابط المخادعة ومحاولات الاحتيال هى انعكاس “للقضايا المعاصرة لليوم، فعلى سبيل المثال، قد يؤدى الضغط فوق رابط علاج مزعوم لكوفيد 19 إلى إصابة جهاز الكمبيوتر بالفيروسات.
من جانبه قال نائب رئيس شركة مايكروسوفت، توم بيرت، في منشور إن شركته لاحظت 16 جهة فاعلة مختلفة سواء كانت تستهدف العملاء المشاركين في جهود الاستجابة العالمية لكوفيد 19 أو تستخدم الأزمة في الإغراءات الموضوعة لتوسيع أساليب سرقة بيانات الاعتماد وإيصال البرامج الضارة”.
واستهدفت هذه الهجمات التي تحمل عنوان COVID مؤسسات رعاية صحية حكومية بارزة في محاولة لإجراء استطلاع على شبكاتها أو أفرادها.
كما جرى استهداف المنظمات الأكاديمية والتجارية المشاركة في أبحاث اللقاحات.
ووفقا لتقرير مايكروسوفت فقد جرى تحديد الحكومة الروسية مرارًا وتكرارًا على أنها لاعب رئيسي في الحرب الإلكترونية الدولية.
ففي عام 2016 ، نجح قراصنة روس مدعومون من موسكو في التسلل إلى حملة مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية هيلاري كلينتون ، مما أدى إلى تسرب هائل لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية.
في عام 2019 ، قال المحقق الخاص السابق روبرت مولر إن روسيا كانت تحاول بالفعل التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.
على الرغم من أن موسكو قد نفت مرارًا وتكرارًا تقارير عن التدخل في الانتخابات الأميركية من خلال القرصنة ، إلا أن مكتب مولر وجه الاتهام إلى 12 من ضباط المخابرات الروسية بعد تحقيق في التدخل في انتخابات عام 2016.
تجدر الإشارة إلى مايكروسوفت تعمل منذ عام 2018 إلى تنبيه الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي من الاختراقات المحتملة والعمل على تطوير تكنولوجيا التصويت الآمن.
قم بكتابة اول تعليق