قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي إن بيع مقاتلات “أف-35” لقطر ربما يكون ممكناً برغم من معارضة إسرائيل على مثل تلك الصفقة بسبب صلات الدوحة بكل من إيران وحركة حماس، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف شتاينتز، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر الذي يرأسه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، في مداخلة تلفزيونية، أنه “لا شك لدي في أنهم (القطريون) إذا أرادوها وكانوا مستعدين للدفع فسيحصلون عليها عاجلاً أو آجلاً”، مضيفاً “هذا افتراض يتعين أن نأخذه في الحسبان”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تبحث “في نهاية المطاف عن المصالح الأميركية” خاصة في مواجهة مقاتلات الشبح المنافسة المعروضة من روسيا والصين.
وكانت مصادر لوكالة “رويترز”، قد ذكرت في وقت سابق أن قطر تقدمت بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة لشراء مقاتلات “إف-35” الشبح في صفقة قد تؤدي، إذا تمت، إلى توتر العلاقات الأميركية مع السعودية وإسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة أو تعلق على مبيعات أو عمليات نقل دفاعية مقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس رسميا بها”.
ووفقا اأحد المصادر فإن خطاب طلب قطر للطائرات، هو الخطوة الرسمية الأولى في العملية القانونية لبيع الأسلحة العسكرية المتطورة.
ويأتي الطلب بعد اتفاق آب/أغسطس، بين الولايات المتحدة والإمارات والذي وافقت فيه واشنطن على النظر في منح موافقة الدولة الخليجية على شراء المقاتلات، في صفقة جانبية لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة يسمى اتفاق “أبراهام” لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
قم بكتابة اول تعليق