تم تأكيد شراء ثلاث طرادات روسية من طراز 20380 من طراز Steregushchiy من قبل البحرية الجزائرية، وفقًا لعدد من وسائل الإعلام المحلية، مع اثنتين من السفن قيد الإنشاء حاليًا في أحواض بناء السفن في Severnaya Verf في سان بطرسبرج.
من المتوقع أن يتم استلام الطرادات اعتبارًا من عام 2021، وهي من بين السفن الحربية الأكثر تسليحًا.
في حين أن السفن الحربية صغيرة تزيح 2200 طن فقط، وتحمل 90 طاقمًا، تنشر كل سفينة حربية اثني عشر خلية إطلاق عمودية يمكنها استيعاب مجموعة واسعة من الصواريخ. يمكن أن يشمل ذلك صواريخ كروز طويلة المدى للهجوم البري ومكافحة السفن، وكذلك صواريخ أرض-جو متوسطة المدى مشتقة من تلك الخاصة بنظام الدفاع الجوي الأرضي S-350.
تنشر كل سفينة أخرى مدفعًا بحريًا ثقيلًا عيار 100 ملم، بالقرب من أنظمة الأسلحة، ومجموعة حربية إلكترونية قوية، وشماعات لطائرة هليكوبتر واحدة، وثماني قاذفات للطوربيدات. وهي مصممة بهيكل فولاذي وبنية فوقية من المواد المركبة، وتسعة أقسام فرعية مانعة لتسرب الماء، وتتميز بشكل عام بتصميم متخفي مع مقطع عرضي منخفض للرادار.
مع اعتماد الجزائر منذ فترة طويلة على التصميمات الأوروبية لأسطولها السطحي، على عكس القوات البرية التي يغلب عليها الطابع الروسي، والقوات الجوية وأسطول الغواصات، يمكن أن يمثل الاستحواذ على فئة Steregushchiy بداية تحول نحو اعتماد أكبر على التقنيات الروسية في هذا المجال.
يمكن للسفينة أيضًا نشر صواريخ كروز Zicron، على الرغم من أنه من غير المؤكد ما إذا كان سيتم طرحها للتصدير، حيث تزيد سرعة الصواريخ عن 9 Mach، ومدى يتجاوز 1000 كيلومتر. يُعد صاروخ Zicron حاليًا أكثر صواريخ كروز المضادة للسفن قدرة في العالم مع عدم وجود منافسين قريبين بين الصواريخ التي تطلقها السفن.
قم بكتابة اول تعليق