قال محمد المذحجي، وهو متخصص بالشأن الإيراني، إن إرسال حاملة الطائرات الأمريكية، “يو إس إس نيميتز” إلى مياه الخليج، بالتزامن مع عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بطهران، هدفه تأمين عملية الاغتيال واستدراج إيران إلى مواجهة ما، وفق ما نشرت وكالة سبوتنيك.
وأضاف المذحجي إن “الجهة التي قامت باغتيال محسن فخري زاده تبعث برسالة إلى إيران مفادها، أن من يختار توقيت التصعيد ليس هو إيران”. وأشار إلى أن “المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني لن تتأثر بمثل هذه العملية”. وقال أن “إيران لن تبادر بالرد قبل يوم 20 يناير/كانون الثاني القادم وهو موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن”، على حد قوله.
حاملة الطائرات “نيميتز”
وكانت البحرية الأمريكية قد نشرت حاملة الطائرات “نيميتز” في الخليج الأسبوع الماضي قبل أيام من مقتل العالم النووي الإيراني.
وقالت الكوماندر ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين، إنه “لا توجد تهديدات معينة دفعت لعودة المجموعة القتالية للحاملة نيميتز”. وأضافت أن “إعادة الانتشار متصل بخفض عدد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان”.
وتابعت “هذا الفعل يضمن أن لدينا قدرة كافية للرد على أي تهديد وردع أي خصم عن التحرك ضد قواتنا خلال خفض القوات”.
وأعلنت طهران، يوم الجمعة، اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده بهجوم مسلح قرب طهران.
وسارع المسؤولون الإيرانيون، إلى تحميل إسرائيل مسؤولية اغتياله، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
قم بكتابة اول تعليق