جد محللون غربيون بارزون أنَّ قاذفات الشبح الصينية الجديدة من طراز “H-20” ستمنح بكين “قدرة حقيقية عابرة للقارات” تشمل استهداف الأراضي الأميركية، وفقاً لصحيفة “التايمس” البريطانية.
وفي استعراض لتطوير القوات الجوية الروسية والصينية، أشار “معهد الخدمات المتحدة الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية” إلى أنَّ القاذفات الشبحية المزودة بصواريخ نووية تشكل “انجازاً كبيراً” في اعتبار الصين قوة إقليمية فقط.
وحتى الساعة، لم تكشف الصين عن قاذفاتها الجديدة، إلا أنَّها تعتمد خطة شاملة ترمي إلى تطوير قوتها الجوية. وقد تحل “قاذفة H-20” مكان الطراز “H-6” منها، مشكّلةً قاذفة قنابل شبحية قادرة على حمل السلاح النووي لمنافسة سلسلة قاذفات “B-2” الأميركية التي لا يلتقطها الردار.
ومع ذلك، تساءل المعهد عن قدرة الصين على انتاج محركات بقدرة الدفع الجاف لقاذفات “B-2” الحقيقية.
ويذكر أنَّ القاذفة الصينية الجديدة التي كانت قيد التطوير منذ عام 2016، قادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 5000 ميل من دون إعادة تزويدها بالوقود، الأمر الذي يسمح لها بالوصول إلى ما وراء سلسلة الجزر الثانية التي تشمل اليابان وجزيرة غوام وجزر الماريانا الأميركية، من قواعد على برها الرئيسي.
وتشير التقارير إلى أنها قد تشمل أكثر من 7500 ميل، الأمر الذي يسمح لها باستهداف هاواي، في وقت تعبر قاذفات “B-2” الأميركية مسافة 6000 ميل تقريباً.
وعام 2015، اتُّهم قراصنة صينيون بسرقة تكنولوجيا القاذفات الشبحية في الولايات المتحدة. وصرح المدرب السابق في جيش التحرير الشعبي سونغ زونبينج بأن “قاذفة “H-20” قد صممت للوصول إلى أراضي الولايات المتحدة لاستكمال الثالوث النووي الصيني، الذي يشمل أيضاً صواريخ طلق من البر والبحر.
النهار
قم بكتابة اول تعليق