تتوسع غالبية دول العالم في استخدام الآلات الروبوتية لأهداف عسكرية بداية من عمليات البحث عن الألغام وتفكيكها حتى الطائرات المسيرة الـ “درونز” التي تواصل تطورها بوتيرة متسارعة.
ورغم وجود عشرات الدول التي تطور تقنيات الروبوتات ووسائل تصنيعها محليا إلا أن كفاءة تلك المركبات الروبوتية تتفاوت بين دولة وأخرى في القدرة والمدى ووسائل الدعم اللوجيستي الخاصة بها.
وتعد بريطانيا من الدول الرائدة في صناعة الطائرة من دون طيار كما أنها تتجه حاليا لامتلاك جيش من الروبوتات العسكرية، بحسب صحيفة “مترو” البريطانية، التي أوضحت أن المملكة المتحدة لديها رؤية جريئة تتضمن امتلاك 30 ألف روبوت قتالي أي ما يمثل 25 في المئة من تعداد جيشها.
ولفتت الصحيفة إلى قول قائد القوات المسلحة الجنرال السير نيك كارتر: “نعتقد أن ربع الجيش البريطانى يمكن أن يكون روبوتات بحلول عام 2030″، مشيرا إلى أن “هذه الآلات يمكنها العمل بالقرب من الخطوط الأمامية للقوات في وقت الحرب”.
ورغم أن الرؤية البريطانية تتميز بالطموح الكبير إلا أنها ربما تواجه عقبات تتعلق بالاعتمادات المالية اللازمة لتمويل برامج الروبوتات القتالية، التي يجب أن تكون على قدر كبير من الدقة وتمتلك أحدث التقنيات العسكرية التي تجعلها دائما تحت السيطرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا تواجه مشكلة بسبب قلة أعداد المجندين وهو ما يمكن أن تقوم بتعويضه عن طريق توفير جيوش ضخمة من الروبوتات القتالية، التي يمكن أن تحل محل الجنود، رغم أنه ما زالت الأدوار التي يمكن أن تقوم بها تلك الروبوتات غير محددة، خاصة أن هناك موانع كثيرة لتسليح الروبوتات والسماح لها بإطلاق النار.
قم بكتابة اول تعليق