نشر مدون محلي مقطع فيديو لطائرة مقاتلة صينية تقلع بصاروخ جديد مضاد للرادار. كتب الموقع الأميركي The Drive عن هذا.
نشر المدون على شبكة التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصيرًا حول تجنيد طيارين من القوات الجوية في جيش التحرير الشعبي الصيني. صورت عملية إقلاع المقاتلة الصينية J-11BS Flanker مع طبقة ماصة للراديو، تم تثبيت صاروخين تحت جناحيها. نشر الخبير أندرياس روبريهت لقطة شاشة مكبرة للفيديو على Twitter وأشار إلى أنه صاروخ صيني جديد مضاد للرادار، والذي طال انتظاره.
كتب روبريهت: “هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها طائرة J-11BS بعلامات تعريف دقيقة، ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الصاروخ الجديد وغير المعروف حتى الآن الذي تحمله تحت أجنحتها”.
تبين أن الصاروخ مشابه للصاروخ الأمريكي المضاد للرادار عالي السرعة AGM-88 HARM وللصاروخ الصيني CM-102، تم تطويره على أساس الصاروخ السوفييتي خي-31بي المضاد للرادار. لاحظ بعض المراقبين تشابهه مع مجمع Rudram-1 الهندي، الذي تم اختباره في أكتوبر من هذا العام. منعت جودة الصورة السيئة الخبراء من إجراء دراسة أكثر تفصيلاً.
على الرغم من عدم وجود معلومات عن خصائصه، إلا أنه يمكن توقع أن يكون صاروخًا نموذجيًا مضادًا للرادار، يعمل عن طريق استهداف إشعاع التردد اللاسلكي من أنظمة رادار أرض-جو معادية. عادة، تتطلب هذه الأسلحة سرعة عالية لضمان إصابة الهدف قبل إيقاف تشغيل الرادار، حسب الموقع.
بدأت الصين تطوير صواريخ مضادة للرادار في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، عندما سلمت روسيا وثائق لجمهورية الصين الشعبية لإنشاء نسختها الخاصة من مجمع خي-31 السوفييتي. قد يكون النظام الجديد الوارد في الفيديو مخصصًا للمقاتلة الصينية J-16 متعددة المهام، وهو تطوير إضافي للطائرة J-11. من المفترض أن تكون بعض نسخها، المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية، هي الوسيلة الرئيسية لقمع الدفاع الجوي للعدو.
وفقًا لمؤلف المقال، من المهم أن تمتلك الصين صواريخ رادار حديثة خاصة بها، نظرًا لأن الخصوم المحتملين للبلاد يشملون الهند، التي تمتلك أنظمة إس-400 الروسية، وكذلك تايوان، والتي وافقت السلطات الأمريكية على تحديث نظام الصواريخ الأمريكية باتريوت Advanced Capability-3 المضاد للطائرات الذي تملكه.
قم بكتابة اول تعليق