أعدت مجلة Military Watch الأمريكية تصنيفا عالميا لأفضل وسائل الدفاع الـ5 تصدرته 3 منظومات روسية للدفاع الجوي والدرع الصاروخية.
منظومة “إس-500”
وشغلت منظومة الدفاع الجوي والدرع الصاروخية الروسية “إس – 500” المكانة الأولى في التصنيف. وقالت الصحيفة إن “إس – 500″ تتفوق على مثيلاتها كلها في العالم وهي أول منظومة قادرة على تدمير الأقمار الصناعية والصواريخ فرط الصوتية. كما بمقدورها تعقب طائرات العدو على مسافة حتى 800 كيلومتر وإصابة الأهداف بصواريخ على مسافة 600 كيلومتر.
منظومة “إس-300 في 4”
واحتلت المكانة الثانية منظومة “إس – 300 في 4″ الروسية للدفاع الجوي بصفتها آخر نموذج لأسرة منظومات “إس – 300” الروسية. وتخصص المنظومة، حسب الصحيفة، لحماية وحدات القوات البرية المرابطة في ميدان القتال. وتم تزويد المنظومة بصاروخ “40 إن 6” الذي بلغ مدى عمله 380 كيلومترا. وبمقدور المنظومة تدمير الطائرات الشبحية المحلقة على مسافة بعيدة وكذلك الأهداف الجوية المحلقة على ارتفاع منخفض حتى 5 أمتار. وعلى سبيل المثال فإن الصواريخ الكلاسيكية “أرض – جو” لا تستطيع إسقاط الطائرات المحلقة على مسافة تزيد عن 150 كيلومترا إلا على ارتفاع عال جدا.
منظومة “إس-400”
وشغلت منظومة “إس – 400” بصفتها أكثر المنظومات الروسية شعبية المرتبة الثالثة في التصنيف. وتستخدم المنظومة طيفا واسعا من الصواريخ، ما يجعلها نظاما متعدد المهام. وبمقدور المنظومة تدمير الطائرات الشبحية على مسافة بعيدة وتوجيه 160 صاروخا وتدمير حتى 80 هدفا في وقت واحد، ما يزيد ضعفا عن إمكانات منظومات منافسة. وقد استعرضت المنظومة قدرتها على إسقاط الأهداف فرط الصوتية. وتقوم روسيا حاليا بتصنيع منظومة بحرية على أساس “إس – 400”.
منظومة “مقلاع داؤود”
ومنحت الصحيفة المرتبة الرابعة منظومة “مقلاع داؤود” الإسرائيلية للدفاع الجوي، ولا تمتلك تلك المنظومة ميزة تعدد المهام والقابلية للحركة التي تمتلكها المنظومات الروسية. لكنها تمتلك ميزة هامة أخرى وهي استخدامها لنظامي التوجيه الراداري والبصري الإلكتروني، ما يضمن التقاط الهدف ومرافقته بفاعلية فائقة. كما إن صواريخها تتميز بدقة عالية. إلا أن قابليتها المنخفضة للحركة تجعلها اكثر عرضة لغارات العدو.
منظومة HQ-9B
وشغلت المرتبة الخامسة والأخيرة في التصنيف منظومة HQ-9B الصينية بعيدة المدى. وتعتبر نموذجا مطورا لـ “إس – 300 بي إم أو – 2” الروسية التي تم تصنيعها مطلع التسعينيات. وبمقدورها تدمير الأهداف الجوية على مدى 250 كيلومترا. أما صواريخها فتحلق بسرعة 4.2 ماخ ( 5000 كيلومتر في الساعة) وتمتلك بضعة أنظمة للتوجيه تضمن لها دقة فائقة.
قم بكتابة اول تعليق