أفادت صحيفة The National Interest الأمريكية بأن تصميم الجيل الجديد من منظومة “إسكندر” الصاروخية الروسية يسمح لروسيا بزيادة قوتها النارية وبغزو أسواق الأسلحة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وجاء ذلك بعد تحليلها لتصريح أدلى به لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية قائد قوات المدفعية والصواريخ في الجيش الروسي اللواء، ميخائيل ماتفييفسكي، حيث قال إن القابلية للتطوير والتحديث التي تكمن في “إسكندر” لم يتم تحقيقها إلا بنسبة 50%.
وأشار اللواء في الوقت نفسه إلى أن المهندسين الروس يعملون حاليا على تصميم جيل جديد مستقبلي للمنظومة.
وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أن منظومة “إسكندر” للصواريخ التكتيكية الهجومية دخلت حوزة القوات المسلحة الروسية عام 2006 ، ثم خضعت لاختبارات عديدة نتيجة مشاركتها في نزاعات مسلحة مختلفة وفي سوريا حيث أكدت فاعليتها.
وبعد تطويرها وتحديثها ظهر نموذج جديد يمتلك قوة نارية أكبر ويرمي إلى مسافة أبعد. وأطلقت عليه تسمية “إسكندر – إم”.
يذكر أن منظومة “إسكندر – إم” للصواريخ التكتيكية تخصص لتدمير أهداف العدو صغيرة الحجم الواقعة على مسافة حتى 500 كيلومتر. وهناك إمكانية لإعادة توجيه الصاروخ أثناء تحليقه. أما رؤوس الصواريخ فيمكن توجيهها من طائرات الكشف الراداري البعيد أو الدرونات.
وعلاوة على ذلك فإن منظومة ” إسكندر – إم” استخدمت الصيف الماضي كمنصة بحرية لإصابة السفن في البحر الأسود.
وقالت الصحيفة:” في حال تصميم روسيا لمنظومة جديدة من طراز “إسكندر” يمكن أن تهتم بها سوق الأسلحة العالمية، بما فيها سوريا وإيران ودولة الإمارات العربية المتحدة، مع العلم أن الجزائر وأرمينيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تمتلكان “إسكندر – إم” في الوقت الراهن.
قم بكتابة اول تعليق